سياسي / القمم الخليجية .. أربعة عقود من العمل المشترك نحو تعزيز دور مجلس التعاون / الإضافة التاسعة والاربعون

  • 12/9/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كما تدارس المجلس ما آلت إليه العلاقات العربية من تردٍّ نتيجة استهتار نظام العراق بالأعراف والمواثيق العربية، وما أحدثه العدوان من شق الصف العربي وتداعي التضامن العربي وإضعاف الثقة بين أفراد الأسرة العربية الواحدة وإهدار للمكانات والطاقات العربية بعيدا عن قضايا التنمية وهموم المواطن العربي. مؤكدا أهمية العمل على تدارك انهيار البيت العربي ورأب الصدع على أسس واضحة تقوم على الالتزام في السياسات والممارسات بمبادئ، احترام الجوار العربي بعيدا عن التدخل في الشؤون الداخلية واللجوء الى القوة وأساليب التهديد والابتزاز السياسي، لكي تسخر جميع الإمكانيات المادية والبشرية من أجل خدمة القضايا العربية والإسلامية وتحقيق غد أفضل للمواطن العربي في جميع أرجاء العالم العربي. كما قرر المجلس الأعلى إنشاء برنامج لدعم جهود التنمية في الدول العربية والسلمية، يهدف بشكل أساسي إلى تشجيع الانفتاح الاقتصادي والتوجه نحو اقتصاديات السوق وتحسين الأداء الاقتصادي العربي وحشد الدعم الدولي لعملية التنمية العربية من خلال مؤسسات التمويل الدولية ووكالات المساعدات الإنمائية الوطنية لصالح برامج التنمية الوطنية بالدول العربية. واستضافت سلطنة عمان في العاصمة مسقط أعمال الدورة العاشرة خلال الفترة من 19 إلى 22 جمادى الأولى 1410هـ الموافق 18-21 ديسمبر 1989م وتدارس المجلس تطور مسيرة المجلس بكل جوانبها، ووسائل دعمها وفق الأهداف التي جسدها النظام الأساسي. وأكدت الدورة ما جاء في إعلان الرياض 1987م واعلان المنامة 1988م لاسيما في تكثيف المشروعات المشتركة، وقرر الموافقة على قواعد الاستثناء من الإعفاء من الرسوم الجمركية وتوصية المجلس الوزاري حول التعرفة الجمركية الموحدة وآلية العمل المشترك، وعلى تنفيذ ما تبقى من الاتفاقية الاقتصادية من أجل التوصل إلى سوق خليجية موحدة. // يتبع // 11:40ت م 0093  سياسي / القمم الخليجية .. أربعة عقود من العمل المشترك نحو تعزيز دور مجلس التعاون / الإضافة الخمسونكما استضافت مملكة البحرين أعمال الدورة التاسعة وذلك خلال الفترة مـا بيـن 11 - إلى 13 جمادى الأولى 1409هـ الموافق 19 الى 22 ديسمبر 1988م، وتم خلالها بحث تطور مسيرة مجلس التعاون، وما حققه من الأهداف التي جسدها النظام الأساسي للمجلس، والوضع الأمني في المنطقة في ضوء قبول إيران لقرار مجلس الأمن رقم 598 الصادر في يوليو 1987م والوضع العربي الراهن، لا سيما الوضع في الأراضي العربية المحتلة وتصاعد الانتفاضة الباسلة وقرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الطارئة في الجزائر، وقرارات دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في جنيف حول قضية فلسطين، وبدء الحوار بين منظمة التحرير الفلسطينية والولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك الوضع في لبنان، والاتصالات الجارية لتنقية الأجواء العربية، كما استعرض المجلس التغيرات التي طرأت على الصعيد الدولي والانفراج في العلاقات الدولية التي نتجت عن هذه التغيرات. وقد أقرت القمة السماح لمواطني دول المجلس بتملك أسهم شركات المساهمة المشتركة والجديدة العاملة في الأنشطة الاقتصادي وفق القواعد المقترحة، ومساواة مواطني دول المجلس في المعاملة الضريبية مع مواطني الدولة العضو التي يكون فيها الاستثمار، وإقرار نظام تشجيع وتنسيق وإقامة المشاريع الصناعية بدول المجلس، ونظام حماية الصناعات الوطنية الناشئة، وخطة الطوارئ الإقليمية للمنتجات البترولية بين دول المجلس، ومعاملة مواطني دول المجلس معاملة مواطني الدولة العضو التي يقيمون فيها في مجال الخدمات الصحية. // يتبع // 11:40ت م 0094  سياسي / القمم الخليجية .. أربعة عقود من العمل المشترك نحو تعزيز دور مجلس التعاون / الإضافة الواحدة و الخمسونوفي الفترة من 6 إلى 9 جمادى الأولى 1408 هـ الموافق 26 الي 29 ديسمبر 1987 م استضافت المملكة العربية السعودية أعمال الدورة الثامنة للمجلس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز ـ رحمه الله ـ، واستعرض المجلس مسيرة التعاون بين الدول الأعضاء في المجالات السياسـية والأمنيـة والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية، وتدارس المجلس الأعلى تطورات الحرب العراقية - الإيرانية، ونظر المجلس إلى أحداث مكة المكرمة والفتنية التي أثارها الايرانيون بجوار بيت الله الحرام، وما تعرضت له دولة الكويت من قصف بالصواريخ واعتداءات إيرانية تستهدف أمنها واستقرارها، وما وقع من اعتداء إيراني على سفارتي دولة الكويت والمملكة العربية السعودية في طهران، وضرب الناقلات البترولية والسفن التجارية المتجهة من وإلى موانئ دول المجلس في مياه الخليج، وما تمثله تلك الاعتداءات من خرق للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وإيمانا من المجلس الأعلى بضرورة إبعاد هذه المنطقة وشعوبها عن تهديدات الحرب، وإحلال الوئام بين دولها، ورغبة في جعل منطقة الخليج بعيدة عن الصراعات الدولية، يدعو المجلس إيران الالتزام بمبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل بما يكفل إعادة الامن والاستقرار للمنطقة. وأشـاد المجلس بمـا أسفرت عنه القمة العربية غير العادية التي انعقدت في عمان بالمملكة الأردنية الهاشمية من تعزيز للتضامن العربي واعتماده قاعدة أساسية لعمل عربي مشترك هدفه تجسيد وحدة الموقف العربي. وأقــر المجلـس الإسـتراتيجية الأمنيـة الشـاملة المرفوعـة مـن وزراء الداخلية، وأعـرب عـن ارتياحـه لمـا تحـقق مـن تعـاون فـي المجـالات الأمنيـة ويؤكد على ضرورة اتخـاذ خطـوات أكثر تقدمـا مـن أجـل حمايـة المكتسـبات التي حققتهـا دولــه فـي مسـيرة التعاون الأمني، كما أقر المجلس الأعلى توصيات وزراء الدفاع حول التعاون العسكري مع التأكيد على أهمية البناء الذاتي للدول الأعضاء لدعم القدرات الدفاعية في إطار التنسيق والتكامل بما يحقق متطلبات الأمن والاستقرار. // يتبع // 11:40ت م 0095  سياسي / القمم الخليجية .. أربعة عقود من العمل المشترك نحو تعزيز دور مجلس التعاون / الإضافة الثانية و الخمسونواستضافت دولة الامارات العربية المتحدة أعمال الدورة السابعة وذلك خلال الفترة من 30 صفر إلى 3 ربيع الأول 1407هـ الموافق من 2 إلى 5 نوفمبر 1986م برئاسة سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة ـ رحمه الله ـ، وأقر المجلس التوصيات المرفوعة حول التعاون العسكري، وأشاد بما حققته قوة درع الجزيرة، من استعداد كرمز للتصميم المشترك في الدفاع الجماعي، يؤكد على أهمية المضي في البناء الذاتي بخطى مدروسة لتهيئة الظروف والإمكانات لدعم القدرات الدفاعية بما يحقق تطويرها وتحديثها. وأعرب المجلس عن ارتياحه لما توصل اليه التعاون والتنسيق في المجال الأمني وبارك الاتصالات المكثفة بين الأجهزة الأمنية في الدول الأعضاء من أجل تعزيز وضمان الأمن والاستقرار في دول المجلس، وأقر السماح للمستثمرين من مواطني دول المجلس بالحصول على قروض من بنوك وصناديق التنمية الصناعية في الدول الأعضاء ومساواتهم بالمستثمر الوطني من حيث الأهلية وفقا للضوابط التي أقرت وذلك اعتبارا من 1 رجب 1407هـ الموافق أول مارس 1987م، والسماح لمواطني دول المجلس بممارسة تجارتي التجزئة والجملة في أية دولة عضو ومساواتهم بمواطني الدولة وفقا للضوابط التي أقرت، اعتبارا من 1 رجب 1407هـ الموافق أول مارس 1987م بالنسبة لتجارة التجزئة، ومن 25 جمادى الأولى 1410هـ الموافق أول مارس 1990م بالنسبة لتجارة الجملة، ووافق المجلس الأعلى على القواعد الموحدة لإعطاء الأولوية في المشتريات الحكومية للمنتجات الوطنية والمنتجات ذات المنشأ الوطني. وعقد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دورته السادسة في سلطنة عمان في الفترة ما بين 19 - 22 صفر 1406هـ الموافق 3 - 6 نوفمبر 1985م برئاسة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، وأدان المجلس الاعتداء الصهيوني على تونس وعلى مقر منظمة التحرير الفلسطينية فيها وتأكيده وتأييده ووقوفه مع الجمهورية التونسية ومع منظمة التحرير الفلسطينية واستعرض المجلس الوضـع العربي ونتـائج مؤتمـر القمـة العـربي الطـارئ في الدار البيضاء، وأعمال لجنتي المصالحة وتنقية الأجواء العربية، وأبدى ارتياحـه للنتائج التي حققتها جهود اللجان. // يتبع // 11:40ت م 0096  سياسي / القمم الخليجية .. أربعة عقود من العمل المشترك نحو تعزيز دور مجلس التعاون / الإضافة الثالثة و الخمسونوتم خلال هذه الدورة المصادقة على السياسة الزراعية لدول المجلس، والاستراتيجية الموحدة للتنمية الصناعية، وأهداف ووسائل التربية والتعليم، والسياسات والمبادئ العامة لحماية البيئة، ووافق على التصور الاستراتيجي للتعاون الدفاعي بين دول المجلس ووافق المجلس على معاملة الطلبة في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، معاملة الطلبة من أبناء دول المجلس في الدولة التي يدرسون فيها، كما وافق على معاملة الشهادات الدراسية الصادرة من دول المجلس معاملة الشهادات الصادرة من الدولة التي تتم فيها المعاملة. وعـقد المجلس الأعـلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دورته الخامسة في دولة الكويت في الفترة ما بين 4 ـ 6 ربيع الاول 1405 هـ الموافق 27 ـ 29 نوفمبر 1984 م برئاسة صاحب السمـو الشيخ جـابر الأحـمد الصباح أمير دولة الكويت - رحمه الله -، وعبر المجلس عن بالغ ارتياحه للخطوات التي تمت في توحيد وتنسيق مواقف الدول الأعضاء، وتأكيد الأواصر بما يعمق شعور الانتماء، ويرسخ إيمان المواطن بأنه جزء لا يتجزأ من إطار واحـد يستهدف الوحـدة بين هـذه الدول، ووافق على الصيغة التي تنظم حق التملك للمواطنين في الدول الأعضاء. وخلال الفترة من 3 إلى 5 من شهر صفر 1404هـ الموافق من 7 إلى 9 نوفمبر 1983م، استضافت دولة قطر أعمال الدورة الرابعة. // يتبع // 11:40ت م 0097  سياسي / القمم الخليجية .. أربعة عقود من العمل المشترك نحو تعزيز دور مجلس التعاون / الإضافة الرابعة و الخمسونواستضافت مملكة البحرين أعمال الدورة الثالثة وذلك خلال الفترة من 23 إلى 25 من شهر محرم من عام 1403هـ الموافق من 9 إلى 11 نوفمبر 1982م برئاسة صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أمير دولة البحرين - رحمه الله -، وقد أقر المجلس توصيات وزراء الدفاع في دول المجلس، الهادفة إلى بناء القوة الذاتية للدول الأعضاء والتنسيق بينها بما يحقق اعتماد دول المنطقة على نفسها في حماية أمنها والحفاظ على استقرارها، والموافقة على طلب وزراء الداخلية استكمال الدراسات وناقش المجلس بقلق بالغ تطورات الحرب بين العراق وايران، وقرر الموافقة على إنشاء مؤسسة الخليج للاستثمار برأسمال قدره بليونين ومئة مليون دولار أمريكي. ووافق المجلس على تحويل الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس إلى هيئة خليجية تختص بالمواصفات والمقاييس في دول المجلس. كما استضافت المملكة العربية السعودية أعمال الدورة الثانية وذلك خلال الفترة من 14 إلى 15 محرم 1402هـ الموافق 10 - 11 نوفمبر 1981م برئاسة الملك خالد بن عبدالعزيز - رحمه الله -، حيث استعرض المجلس الوضع السياسي والاقتصادي والامني في منطقة الخليج في ضوء التطورات الراهنة، وأعلن عزمه على مواصلة التنسيق في هذه المجالات، وذلك لمواجهة الاخطار المحيطة بالمنطقة وزيادة الاتصالات بين دول المجلس من أجل درء هذه الأخطار. وقرر المجلس الطلب من المملكة العربية السعودية إدراج مبادئ السلام التي أعلنتها المملكة بشأن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية على جدول أعمال مؤتمر القمة العربي الثاني عشر المقرر عقده في المغرب بهدف بلورة موقف عربي موحد حول القضية الفلسطينية، كما قرر المجلس بأن تقوم الدول الأعضاء بمساعٍ حثيثة بُغيةَ تحقيق وحدة الصف العربي، وقرر الموافقة على الاتفاقية الاقتصادية التي وقعها وزراء المال والاقتصاد بالأحرف الأولى في مدينة الرياض في 8 يونيو 1981م التي تم بــحـثها من قبل المجلس الوزاري المنعـقد في الطــائـف خــلال الـفـــترة من 2 إلى 3 ذي 1401 هـ 31 اغسطس 1 سبتمبر 1981م. // يتبع // 11:40ت م 0098  سياسي / القمم الخليجية .. أربعة عقود من العمل المشترك نحو تعزيز دور مجلس التعاون/ الإضافة الخامسة و الخمسون واخيرةوفي الفترة من 21 إلى 22 رجب 1401 هـ الموافق 25 - 26 مايو 1981م استضافت دولة الإمارات العربية المتحدة أعمال القمة الأولى برئاسة صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - رحمه الله -، وتم خلالها الاتفاق على إنشاء مجلس يضم دول المجلس يسمى مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقاموا بالتوقيع على النظام الأساسي للمجلس الذى يهدف الى تطوير التعاون بين هذه الدول وتنمية علاقاتها وتحقيق التنسيق والتكامل والترابط، وتعميق وتوثيق الروابط والصلات القائمة بين شعوبها في مختلف المجالات، وإنشاء المشاريع المشتركة، ووضع أنظمة متماثلة في جميع الميادين الاقتصادية والثقافية والإعلامية والاجتماعية والتشريعية، بما يخدم مصالحها ويقوي قدرتها على التمسك بعقيدتها وقيمها. كما قرر أصحاب الجلالة والسمو تعيين السيد عبدالله يعقوب بشارة أمينا عاما لمجلس التعاون، وأن تكون مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية مقرًا دائمًا للمجلس. وإدراكًا منهم لحتمية التكامل الاقتصادي بين دولهم والاندماج الاجتماعي بين شعوبهم قرروا إنشاء لجان متخصصة. // انتهى // 11:40ت م 0099 www.spa.gov.sa/2008568

مشاركة :