قال الدكتور ياسر توفيق، أستاذ معالجة النفايات المشعة بهيئة الطاقة الذرية، إن إزالة المواد الملوثة إشعاعيا يحافظ على سلامة العاملين والبيئة المحيطة، مشيرًا إلى أن إعادة استخدام المعدات بعد إزالة التلوث الإشعاعي يعظم فائدة موارد الدولة الاقتصادية ويؤدي إلى النمو الاقتصادي للدولة تحقيقا لمبدأ التنمية المستدامة، والتزاما بتأدية الدور الوطني لدعم القضاء على المخاطر الخاصة بالنفايات المشعة الطبيعية "النورم" في مصر.وتابع "ياسر" في بيان، اليوم الاثنين، أن عملية إزالة التلوث لها إعدادات وطرق عدة لضمان الأمان للحفاظ على سلامة العاملين، مشيرا إلى أن زي العاملين مجهز كليا لضمان سلامته حتى الهواء الذي يحتاجه للتنفس يأتي من خارج وحدة الإزالة، ولو وقع أي حادث يتم غلق الوحدة أتوماتيكيا وتقف تمامًا عن العمل. وقال الدكتور عاطف عبد الحميد، إن بروتوكول التعاون الذي وقع اليوم مع إحدى الشركات العاملة في مجال إزالة التلوث الإشعاعي يأتي في إطار مواكبة التطور التكنولوجي والصناعي في مجالات إنتاج البترول والغاز والذي ينتج عنه تراكم المواد المشعة الطبيعية "النورم" داخل المعدات البترولية والذي يعد أحد أهم المخاطر الناتجة عن الأنشطة الخاصة بصناعة البترول والغاز بكل مراحله وتؤثر هذه المخاطر على سلامة العاملين والبيئة المحيطة بهذه المجالات، كما أنها تمنع إعادة استخدام المعدات الملوثة والتى تنص عليها القوانين والتشريعات المعمول بها فى مصر والعالم.وأكد رئيس هيئة الطاقة الذرية أن الهيئة هي الجهة الحكومية الوحيدة في مصر المنوط بها إدارة النفايات المشعة طبقا للقانون 7 لسنة 2010 موضحًا أن الاتفاقية تقوم على التعاون في مجال إزالة المواد المشعة الطبيعية "النورم" التي تتراكم داخل المعدات البترولية في مجالات إنتاج البترول والغاز.
مشاركة :