دعا مستشار الأمين العام للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية، أداما دينغ، المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات نشطة من أجل جلب مرتكبي الجرائم في سوريا إلى العدالة. وقال دينغ في حديث لوكالة "نوفوستي"، بمناسبة اليوم الدولي لتخليد ذكرى ضحايا جرائم الإبادة الجماعية، والذي قررت الأمم المتحدة عام 2015 إحياءه في 9 ديسمبر من كل عام: من المهم محاسبة الجناة، ومن الضروري أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات لضمان المساءلة الكاملة عن جميع الجرائم الدولية المرتكبة في سوريا والتي تم الإبلاغ عنها. ووصف المستشار الأممي الجرائم المرتكبة بحق المسيحيين والأقليات الدينية الأخرى من قبل إرهابيي "داعش" بأنها من "أفظع الجرائم" التي راقبها مكتبه، مضيفا أن تلك الجرائم "ارتكبت بتجاهل كامل للكرامة والحياة الإنسانية". وأعاد دينغ إلى الذاكرة أن مكتبه سبق أن طالب بإحالة مرتكبي مثل هذه الجرائم في سوريا، إلى المحكمة الجنائية الدولية. وفي مارس الماضي، صرح رئيس الأساقفة أليكسي شحادة من البطريركية الأرثوذكسية في أنطاكية، بأن نسبة المسيحيين الذين غادروا سوريا بسبب الحرب، قد يبلغ 45%. وفي وقت سابق، أشار البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، إلى تعرض نحو 120 كنيسة للدمار في الأراضي السورية جراء القتال. المصدر: "نوفوستي"تابعوا RT على
مشاركة :