أجرت المتهمة بقتل ربة منزل لسرقتها، بالأسمرات المعاينة التصويرية لجريمتها بمسكن المجني عليها، أمام نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، بصحبة قوة أمنية من قسم شرطة المقطم. وكشفت التحقيقات أن المتهمة قالت في أول الأمر أنها صديقة المجني عليها، وكانت اشتركت معها في جمعية شهرية، ويوم الواقعة تأخرت في سداد الأموال فتشاجرا معا، وقامت المتهمة بطعنها دون أن تقصد ذلك. وأضافت التحقيقات أن النيابة استدعت نجل المجني عليها، "طفل 4 سنوات" الذي شاهد الواقعة وواجهته بالمتهمة، والذي أقر فور رؤيتها أنها قتلت والدتها قائلا: "ضربت ماما بالسكينة وهي قاعدة"، ثم خرج يصرخ في الجيران. وبالتحقيق مع المتهمة مرة أخرى تبين كذب روايتها، وأقرت أن المجني عليها كانت تعطف عليها بمبلغ مالي شهريًا، ويوم الواقعة توجهت لزيارتها ووجدت حقيبتها مفتوحة وبها كمية كبيرة من النقود، فاستلت سكين كان بجوارها وطعنت المجني عليها أمام طفليها، وأخدت النقود وفرت هاربة. وأضافت أنها توجهت بعد ذلك إلى منزلها واخفت النقود خلف التلفزيون الخاص بها، ووجهت لها النيابة تهمة القتل العمد والسرقة. وكشفت مناظرة النيابة لجثة المجني عليها عن وجود جرح طعني غائر بالشرقية وآثار خربشة بوجه ورقلة المجني عليها، وكذلك وجد آثار خربشة ومقاومته بوجه المتهمة، وتم التحفظ على الجثمان بمعرفة النيابة، التي قررت انتداب الأطباء الشرعيين لتشريح جثة المجني عليه، وإعداد تقرير حول سبب الوفاة وكيفية حدوثه، والتصريح بدفنها عقب ذلك. كما أمرت النيابة باستدعاء شهود الواقعة، لسماع أقوالهم حول الحادث. وكان قسم شرطة المقطم تلقى إخطارًا بالعثور على جثة سيدة مذبوحة داخل شقتها، وعلى الفور توجهت قوة من مباحث القسم لمكان البلاغ، وبإجراء التحريات، دلت أن وراء ارتكاب الواقعة صديقة المجني عليها، ربة منزل، وعقب تقنين الإجراءات تم القبض عليها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة.