يبدو أن الفنان تامر حسني في مأزق حقيقي، بعد السخرية التي تطاله من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد ادعائه دخوله موسوعة جينيس باعتباره الفنان الأكثر تأثيرا وإلهاما في العالم، وهو ما نفته الموسوعة عبر بيان رسمي، مؤكدة فقط حصوله على رقم قياسي من حيث توقيعات جمهوره على لوحة معدنية في أبو ظبي ليس إلا.وبرر كثيرون من رواد السوشيال ميديا موقف تامر حسني بالغيرة من عمرو دياب، الذي سبق أن دخل نفس الموسوعة من قبل، بلقب الفنان الأعلى مبيعا في الشرق الأوسط.ومن المعروف أن رغبة تامر حسني الحصول على نفس نجومية وشهرة عمرو دياب قديمة، تحدث عنها كثير من المقربين من نجم الجيل -وإن نفاها الأخير أكثر من مرة-.كانت نشرت موسوعة جينيس للأرقام القياسية بيانا لوضع حد لـ الأقاويل المنتشرة حول حصول الفنان تامر حسني على جائزة الفنان الأكثر إلهاما في العالم، لتكذب ادعاءه وتؤكد حصوله على رقم قياسي من حيث توقيعات جمهوره على لوحة معدنية في أبو ظبي.وقال البيان: "استطاع جمهور الفنان تامر حسني يوم الجمعة، الموافق السادس من ديسمبر 2019 كسر الرقم القياسي العالمي لجينيس للأرقام القياسية لـ "أكثر عدد مشاركات على لوحة إعلانات" وذلك في مارينا مول أبو ظبي.وأضاف البيان: "وقد تناقلت العديد من وسائل الإعلام خبرًا مفاده أن الفنان المصري حقق لقب "الفنان الأكثر تأثيرًا وإلهامًا في العالم". إلا أننا في جينيس للأرقام القياسية لا نقيس الإنجازات التي لا تتبع معاييرا واضحة.. نمتلك في جينيس للأرقام القياسية معاييرًا صارمة تشترك جميعها في محددات واضحة أهمها أن يكون الإنجاز قابل للقياس، وأن يكون قابلا للكسر، وأن يكون ذا معايير واضحة محددة، وأن يكون قابلًا للتقييم والتحقق من صحته".وتابع :"إن جينيس للأرقام القياسية هي السلطة الدولية التي تعنى بكسر الأرقام القياسية، وتدير عملية قياس وتقييم الأرقام القياسية من جميع أنحاء العالم.. وإن الإعلان عن هذه الأرقام القياسية يتم إذا ما اتفقت معاييرها مع اشتراطات صارمة ومحددة ولا تتبع عملية التصويت الجماهيري.. وإن معايير كسر الرقم القياسي الخاص بـ"أكثر عدد مشاركات على لوحة إعلانات" تتضمن مشاركة أكبر عدد من الأفراد إلى ذات لوحة الإعلانات متضمنة اسمًا فريدًا ورسالة من المشارك نفسه".