الباحة – واصل – ماجد غريب : “الماء عصب الحياه الرئيسي وفقدانه يعني الهلاك”.. هذا الشعار الذي رفعه عدد من سكان قرى شمال منطقة الباحة ( بني سار ) ، مناشدين سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بتوجيه الجهات المختصة بحل مشكلة إيصال الماء إلى منازلهم . حيث قال المواطن محمد صالح عبد ربه الزهراني ، بأن عدادات الموية قد تم تركيبها من عام ١٤٣٥ هـ لعدد كبير من المنازل وتم تمديد الشبكة وللأسف كذلك بعض المنازل لم تصلها ولم يتم تركيب العدادات ولم تصب الشبكة وقد طالبنا وراجعنا المديرية العامة للمياه بالمنطقة ولكن للأسف لم نجد جدوى لمطالباتنا ومع إصرارنا ومطالباتنا طلع معنا مهندسين بقيادة المهندس علي خالد الغامدي وتفاعلوا مع موضوعنا وشاهدوا إحتياجنا وتأكد كلامنا لهم من أرض الواقع فاقترحوا بأن يكون هناك مضخة لدفع الماء لتلك المنازل التي لم تصلها الموية والخدمة ، ولأكثر من ٤٠٠ منزل لم تصلها الخدمة بقرى بني سار بالعلم بأن المشروع تم وجاهز ، وذكروا لنا حينها بأنه تم تقرير بوجود مضخة وخلال شهر ستنتهي المعاناة الأهم بتحديد موقع للمضخة ، وبيّن بأنه تم تحديد الموقع وبعد مرور شهر تم مراجعتهم وسألنا عن المهندس علي الغامدي ، وتفاجأنا بأنه تم نقله إلى المدينة المنورة حيث تمت ترقيته ، وطلبوا منّا بمديرية الباحة أن نتواصل مع المهندس علي بالمدينة وتم التواصل معاه وأبلغنا بأن الموضوع في مديرية الباحة وأن الموضوع ليس عنده بحكم نقله خارج المنطقة ، وللأسف انتظرنا فترة ووعدونا بأنه سيتم تنفيذه ولكن للأسف وعود بدون تنفيذ وليس لها أي أثر على أرض الواقع . واضاف بأنه تم تقديم شكوى في عام ١٤٣٦ هـ للوزارة وكذلك على المديرية العامة لخدمات المياه بالباحة ، وتوصلنا على كلام الموظفين بأن مشروعنا على طاولة الوزير وتم إبلاغنا بالإنتظار حتى يتوقع من الوزير ويتنفذ المشروع ، وللأسف لم يتنفذ ولم يأتي الرد . وذكر المواطن محمد بأنه تقدم بشكوى عام ١٤٣٩ هـ لإمارة المنطقة وتم متابعتها منه شخصياً وأخذت مجراها حتى وصلت للمديرية العامة لخدمات المياه بالباحة وقالوا بإذن الله خلال ستة أشهر ويتم تشغيل المياه وإيصالها وللأسف انتهينا من عام ٣٩ هـ وبدأنا في عام ١٤٤٠ هـ وحتى نهايته وهم يقولون سوف يتم ضخ الماء لكم من الخزان الرئيسي المباشر الكبير الواقع في شهبة وبدون مضخات وللأسف انتظرنا حتى الصيفية ولم يصل شيئ وفقط مواعيد سمعناها متفاوتة لا أثر لها . وقال ها نحن دخلنا عام ١٤٤١هـ ولم تصلنا الخدمة كغيرنا من المواطنين اللذين يتمتعون بتلك الخدمة المهمة ، وصلنا أخيراً إلى صوت المواطن وسيكون له أثر وسيتم التجاوب معنا سريعاً وتقدمت بشكوى لصوت المواطن ولأكثر من شهر لم يتفاعل معنا أحد ولم يرد علينا أحد بهذا الشأن ، وأضاف توجهنا لمياه السقيا وذهبت استفسر عنها بالشيب وقالوا لدينا فقط عدد ٤٠ وايت يومياً والأسوء من ذلك يتم التقديم عن طريق الإنترنت وليس الجميع لديهم معرفة وعلم بذلك أو التعامل مع الإنترنت ، خاصة كبار السن والمحتاجين ولا يعرفون للإنترنت وطريقة الدخول للطلب وكذلك الطلب يكون من بعد الساعة الواحدة ليلاً ، ولم نخرج بفائدة من ذلك ، رجعنا لشراء وايتات موية لمنازلنا قيمة الوايت يكفي لإستهلاك ثلاثة أشهر من فواتير المشروع أي قيمة الوايت الواحد بقيمة ثلاثة أشهر من فواتير مشروع التحلية في الإستهلاك ، وللأسف نحن وسط المعاناة ولازلنا نحجز ونشتري وايتات الموية ولم نستفد من خدمة مشروع التحلية رغم إنتهاء المشروع من ناحية التمديد والدفن وتركيب العدادات ، ومن خلال صحيفتكم الموقرة صحيفة ( واصل الإلكترونية ) نناشد سمو أمير المنطقة بإنهاء معاناتنا سواءً عن طريق وزارة البيئة والمياه والزراعة أو عن طريق المديرية العامة لخدمات المياه بمنطقة الباحة فنحن في أمس الحاجة لأهم خدمة تُقدم للمواطن وهي خدمة الموية ، كما نرفع شكرنا وتقديرنا لسمو أمير المنطقة لحرصه وسعيه الواضح للجميع لراحة المواطن بهذه المنطقة وكلنا أمل في الله ثم في سموه الكريم بإدخال الفرح والسرور لكل منزل إنحرم من تلك الخدمة طوال هذه السنين والشكر موصول لكم لإيصال صوتنا والوقوف على معاناتنا وحفظ الله قادتنا وأدام علينا الأمن والأمان لمملكتنا الغالية . صحيفة “ واصل ” الإلكترونية تحتفظ بعدد من مذكرات الشكاوى والمراجعات للجهات ذات الإختصاص .