قررت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي ابراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وامانة سر يوسف بوحردان، تأجيل قضية خليجي أشعل حريقاً عمداً في شقة زوجته، وحددت جلسة (24 يونيو/ حزيران 2015) للنطق بالحكم. وتشير تفاصيل الواقعة التي حدثت بتاريخ 3 أغسطس/ آب 2014، الى انه عندما شاهد المارة في أحد شوارع الرفاع سيدتين تستغيثان من نافذة إحدى البنايات بالطابق الثالث، لطلب الدفاع المدني لإخماد حريق بالشقة، فتم إبلاغ الدفاع المدني والذي حضر بسرعة إلى الشقة وقام بإخماد النيران، وإخراج الشقيقتين اللتين كانتا تختبئان في غرفة، وتبيّن أن صالة الشقة قد احترقت بكامل محتوياتها، وأن الحريق مفتعل. وفي التحقيقات قررت الزوجة أنها تلقت اتصالا من شقيقتها أبلغتها فيه بأن زوجها قام بإشعال حريق في الشقة، وأوضحت أنها كانت على خلاف معه في تلك الليلة حينما حضر إلى المنزل في حالة سكر وحاول الاعتداء عليها فأخرجته بمساعدة شقيقتيها، وكان رده عليها «باحرق قلبج»، وقالت شقيقة الزوجة ان زوج اختها حضر فجر اليوم التالي، وسمعت طرقا على باب الشقة وهو يصيح «افتحوا الباب» لكنهما لم تستجيبا، وبعدها شمّت رائحة بترول تلاها اشتعال النار في الصالة، فهربت وأختها إلى غرفة النوم واستنجدا بالمارة لإنقاذهما.