يسعى الجهاز الإداري والفني في الفريق الكروي الأول لكرة القدم بنادي النصر إلى وضع حد لحالة الفرح لدى لاعبي الفريق بعد الفوز بدوري عبداللطيف جميل للمحترفين هذا الموسم للمرة الثانية على التوالي، والدخول في أجواء العمل الجاد؛ استعدادا لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، حيث ينتظر الفريق لقاء أمام فريق الباطن في الدور ربع النهائي. ويأمل مسيرو الفريق النصراوي في تجاوز هذه المرحلة وذلك بالتحضير النفسي والبدني للاعبين لتحقيق الانتصار والتأهل للدور نصف النهائي وملاقاة فريق التعاون في نصف نهائي من البطولة. بقاء داسيفا مطلب أجمع النقاد والمحللون على ضرورة بقاء الجهاز الفني بقيادة المدرب الأورجوياني خورخي داسيلفا كمدرب للفريق للموسم المقبل، وذلك بهدف المحافظة على الاستقرار الفني للفريق الأول في الموسم المقبل، مشيرين إلى أن هذه الخطوة تعتبر هامة إذ ما أراد الجهاز الإداري الاستمرار على نفس النسق، لافتين إلى أن التجديد سيساعد كثيرا على أن يسير الفريق برتم تصاعدي بعيدا عن الاجتهادات المحتملة التي غالبا ما تظهر على السطح مع حضور جهاز فني جديد يجتهد في تكوين توليفية خاصة قد لا تحقق النجاح الفني المستمر مع فريق النصر في الفترة الحالية نتيجة عدة عوامل متنوعة «إداريا وعناصريا وكذلك فنيا»، خاصة أن المدرب داسيلفا يعرف جيدا نقاط القوة والضعف في الفريق ومدى احتياجه لتدعيم بعض المراكز بعدد من اللاعبين المحليين أو الأجانب حسب التقرير الفني الذي أعده المدرب الأورجوياني مسبقا، الذي من المنتظر أن يقدمه لرئيس النادي الأمير فيصل بن تركي في نهاية الموسم. أجانب النصر تحت المجهر خضع محترفو النصر الأربعة لعملية تقييم متأنية من قبل الجهاز الفني من خلال المستويات الفنية التي قدمت طوال الموسم الرياضي في جميع المنافسات المحلية والقارية، حيث أشارت مصادر مقربة إلى أن المحترف البحريني محمد حسين سيكون أول الأسماء المغادرة من صفوف الفريق إلى جانب الاكوادوري ويلا، وذلك لانخفاض مستوى الأول وانتهاء عقده مع النادي بنهاية الموسم الرياضي الحالي وعدم نجاح تجربة الاكوادوري مع الفريق، في حين تتجه النية لدى الجهاز الفني للإبقاء على خدمات اللاعب البولندي أدريان والارجوياني فابيان لموسم رياضي آخر نظير بروز الاثنين وتقديمهما لمستويات ملفتة أقنعت الجهاز الفني والإداري وحظيت بإعجاب المدرج النصراوي. حتى وإن تسربت أخبار حول أن إيقاف الأخير آسيويا ربما يكون سببا في عدم التجديد له.