كشف لـ(عكاظ) مسؤول في لجنة تصحيح أوضاع اليمنيين المقيمين بطريقة غير نظامية في محافظة الطائف، عن ضبط مندسين بين صفوف اليمنيين من جنسيات أخرى في محاولة للاستفادة من الأمر الملكي بتصحيح أوضاع الأشقاء من أبناء الجالية اليمنية في ظل الظروف الحالية التي تعيشها بلادهم. وأوضح المسؤول المالي والإداري في اللجنة عدنان محمد دحان، أنهم يلجأون إلى (اللهجة) كوسيلة نهائية للاستدلال على هوية من لا يحملون وثائق رسمية (جوازات سفر أو بطاقات)، حيث يتم استجواب الشخص وتحديد منطقته ومعرفة المكان من خلال العديد من الدلائل، منها لون البشرة، شيخ القبيلة، العائلة وبعض المعالم في منطقته حتى نتأكد من أنه يمني الجنسية، مشيرا إلى أن هذا الإجراء سهل كثيرا في كشف من يحاولون من بعض الجنسيات الدخول بين صفوف المتقدمين للتصحيح. وقال لـ(عكاظ) رئيس اللجنة خالد العماري إن الوثائق التي تم إنجازها حتى أمس الاثنين تتجاوز 2800 وثيقة، فيما تواصل اللجان المختصة استقبال نحو 800 طلب يوميا يتم تدقيقها واستكمالها قبل إحالة أصحابها إلى جوازات الطائف، مبينا أنه يتم استقبال المتقدمين وتعبئة الخانات المدونة في الاستمارة من حيث وجود (جواز سفر، إقامة، بطاقة، وثيقة خاصة)، يتم بعد ذلك توثيقها من قبل شخصين معرفين لطالب التصحيح وتوقيعه والبصمة أمام اللجان، ومن ثم يتم تحويل المعاملات إلى قسم آخر لتوزيعها على أصحابها وتحويلهم إلى الجوازات. وثمن العماري الجهود التي تقدمها القيادة السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتقديم كافة الخدمات والرعاية لأبناء الجالية اليمنية. ورصدت (عكاظ) أمس توافد أعداد كبيرة من اليمنيين إلى مركز تصحيح الأوضاع على الطريق الدائري، فيما تواجدت الجهات الأمنية المختلفة لتنظيم الحركة وتسهيل دخولهم لإنهاء إجراءاتهم في يسر وسهولة.
مشاركة :