أقامت كلية الإعلام الملتقى الثاني للثقافات تحت رعاية دكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة والدكتورة هويدا مصطفى عميدة الكلية وبإشراف دكتورة ليلى عبد المجيد عميد الكلية الأسبق ومدير وحدة الجودة ودكتورة بسنت مراد مسئولة جمعية أصدقاء الجودة.يأتي ذلك بحضور كثيف من الشباب من طلاب كلية الإعلام والطلاب العرب والأجانب الدارسين بجامعة القاهرة وعدد من الدبلوماسيين من١٦ دولة عربية واجنبية.قدمت الدول المشاركة في أجنحتها نماذج من ثقافاتها من كتب وموسيقى ورسم ومشغولات يدوية وتاريخها وتراثها، كما قدمت تسع دول استعراضات فنية من فلكلورها وفنونها الشعبية.اقرا ايضا منسق ملتقى الثقافات بإعلام القاهرة: الدولة تسعى لزيادة أعداد الطلاب الوافدينتنظيم ندوات توعية لمواجهة ظاهرة الانتحار خلال الفصل الدراسي الثاني بجامعة المنياوقد قامت هيئة الآثار برئاسة دكتور مصطفى وزيري بالمشاركة في تنظيم جناح مصر كما قدمت مصر عروض التنورة ورقص صعيدي ورقص نوبي. قالت الدكتورة ليلى عبد المجيد العميد السابق ومنسق عام ملتقى الثقافات الثاني بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن العام الماضي كان الأول للملتقى وحقق نجاحا كبيرا، وكان الهدف الأول له هو صناعة تلاقي وتفاعل مع مختلف شعوب العالم، إضافة إلى التواصل مع الطلاب الوافدين الموجودين بكلية الإعلام والجامعة بشكل عام لفتح أفق جديدة للشباب.وأضافت ليلى عبد المجيد في تصريح خاص لموقع صدى البلد، أن الملتقى يساعد طلاب الكلية على التعرف على الشباب والثقافات قي الدول الأخرى، مشيرة إلى أن الكلية تواصلت مع ما يزيد عن 50 دولة هذا العام وعندما تم تحديد ميعاد الملتقى شاركت 16 دولة به وأجريت عدة .لقاءات مع شباب من دول مختلفة لتنظيم الملتقى.وأشارت إلى أنه تم التواصل مع الطلاب بشكل إيجابي بعد أن كان هناك انفصال وكان دور الطلاب الوافدين هو الحضور فقط باليوم الدراسي، مؤكدة أن الكلية لن تكتفي بهذا الملتقى للتواصل معهم، ويتم التوسع هذا العام في الملتقى، كما شاركت هيئة الآثار في تنظيم الجناح المصري إضافة إلى تزايد الطلاب وحماسهم للمشاركة في اليوم.وتابعت: "لدينا أستاذ مختص وهو منسق عام الطلاب الوافدين ودوره هو مساعدتهم في حل مشكلاتهم إضافة إلى سعي الدولة لزيادة أعداد الطلاب الوافدين فكل من يتعلم في دولة أخرى وخاصة مصر يكون لهم ارتباط قوي عاطفيا وثقافيا".وكان الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، قال فى بيان صادر عن الجامعة أن الملتقى يُعد فرصة متميزة للطلاب للتعرف على الثقافات الأخرى من مختلف جوانبها، بما يساهم فى زيادة وعيهم بقيم التنوع والتعددية وقبول الآخر، مؤكدًا أن نجاح الطلاب فى مشوارهم الدراسى أو الوظيفى يستلزم معرفة ثقافات أخرى وطرق جديدة والانفتاح على العالم الخارجى.أوضح الدكتور الخشت، أن من أهداف جامعة القاهرة انفتاح طلابها على ثقافات الشعوب الأخرى، مشيرًا إلى أن دور الجامعة ليس تعليميًا فقط بل لابد أن يكون لها دور فى توسيع آفاق الطلاب الثقافية وفتح قلوبهم وعقولهم على الثقافات الأخرى للشعوب من حولنا.
مشاركة :