كشف المخرج والمنتج عادل رضوان، أنّ غادة عبد الرازق قد أتمت بالفعل تصوير جزء من فيلم من إنتاجه بعنوان (رؤيه)، ولدى اعتذارها عن استكمال العمل، رفضت إعادة المبالغ المالية التي حصلت عليها كأجر فني، أو تعويض الخسائر التي نتجت عن انسحابها المفاجيء بحسب المتفق عليه. وجاء ضمن بيان (عادل) في هذا الصدد، ما ترتّبت عليه هذه الأزمة من خسارة فادحة، وأذًى مهني ونفسي واجتماعي : "الفيلم وقف وخسرتُ كل فلوسي تحويشة عمري، كنت بايع شقتي وعربيتي عشان أدخل الفيلم ده.. ومعرفتش آخد منها حق ولا باطل، اللي يعرفني كويس عارف إني شخصية قويه وعندي طاقة تحمّل كبيرة، بس كتر الصدمات ضعّفتني وكسرتني ولأول مره ف حياتي أفكر ف الانتحار" وصرّح رضوان في البيان الصحافي ذاته، عن سبب تردده في اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها، حيث أعرب عن تخوّفه مما قد يتعرّض له من إيذاء من طرفها. وبحسب ما صرّح به، فإنّ سبل الوساطة كافة بينه وبينها لم تؤتِ ثمارها. وأكد ثقته في منظومة العدالة المصرية، وإيمانه بوجود فرصة حقيقية للنهوض بالسينما المصرية بسواعد شباب مصر المخلصين، والذي يدفعه للاستمرار في هذه الإجراءات ضد غادة. وطالب المنتج نقابة المهن السينمائية بالتدخل لحماية شباب المنتجين من مثل هذه الممارسات، التي تؤدي لوقف عجلة الإنتاج وانحدار صناعة السينما المصرية ككل.
مشاركة :