قالت دولت نوروزي، ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لدی المملكة المتحدة، إن حجم تأثير نظام الملالي مستقبلاً بعد هبة الشعوب الثلاث (العراق –لبنان- إيران) في وجهه، يكمن في أن خامنئي أمر عملاءه المرتزقة في العراق بقمع الانتفاضة.وأضافت في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أرسل خامنئي الحرسي المجرم، قاسم سليماني، إلى العراق لإدارة عمليات القمع، لافتة إلى أنه يبدو أن "خامنئي" قد أعلن ذلك عن قصد، وربما سرب الولي الفقيه وعناصره وعملائه خبر وجود قاسم سليماني في العراق وتكليفه بقيادة قوات القمع استغلالًا لسمعة هذا العنصر سفاك الدماء في بث الرعب في قلوب المتظاهرين.وأوضحت قائلة: "نظرًا لأن اسم هذا المجرم في العراق مثل سوريا، يذكّر العراقيين بالمذابح والإبادات الجماعية والسيارات المفخخة، بيد أن المشاهد في بغداد والمدن العراقية الأخرى تدل على أن خدعة الولي الفقيه هذه لم تؤد إلى رعب الناس، بل إنها دفعتهم على المزيد من الصمود في وجه الولي الفقيه بشكل غير مسبوق، ووحدتهم وفشلت مؤامرة الانتهازيين في صرف الانتباه عن الولي الفقيه. وأضافت: "وصل الأمر إلى حد أن الشعب يطرد كل من يظهر في كلامه ومواقفه دعم لولي الفقيه أو يتستر على دوره في العراق، مبينة أن هذا الوضع يسري في لبنان أيضًا، فعلى الرغم من التنوع العرقي والديني في لبنان، إلا أن الشعب اللبناني يزداد اتحادًا يوما بعد يوم ضد الولي الفقيه والعناصر والتيارات التي شكلها خامنئي في لبنان ويدعمها.وبينت أن التصنيفات الرجعية الاستعمارية على أساس الدين والطائفة وما شابه ذلك تسببت في خسائر فادحة غير مسبوقة، وهذا دليل آخر على انهيار العمق الاستراتيجي لنظام ولاية الفقيه.وأكدت أنّ بهذا يتضح أن "خامنئي" قد تعرض إلى ضربة إستراتيجية ساحقة، وحول معنى العمق الاستراتيجي كان خامنئي قد قال : إذا كنا لا نريد محاربة العدو في سوريا والعراق، فعلينا مواجهته في شوارع المدن الإيرانية، معلقة: "نعم، عندما يتم تمريغ أنف ولاية الفقيه بالتراب في بغداد وبيروت، ستظهر آثار ذلك عاجلاً أو آجلاً في الشوارع الإيرانية".
مشاركة :