القوات المشتــركة تُفشـــل هجمـــات للميليشيات في الحديــدة والضالـع وتكبدهـــا خسائر كبيرة

  • 12/10/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أفشلت القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن هجوماً لميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، باتجاه مديرية التحيتا جنوب الحديدة، وآخر باتجاه منطقة الفاخر شمال الضالع وسط اليمن، وكبدت الميليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وقامت قوات الجيش اليمني، مسنودة بالتحالف العربي لدعم الشرعية، بقصف مواقع للميليشيات في صعدة، وقامت الميليشيات بإحراق منزل وشاحنة، ونهبت ممتلكات السكان في مديرية السبرة بمحافظة إب، بعد مقتل أحد قادتها الميدانيين، كما شن الحوثيون قصفاً عشوائياً على القرى الآهلة بالسكان في مديرية الزاهر بالضالع، وشهدت تعز مواجهات مسلحة بين عناصر حزب الإصلاح التابع لـ«جماعة الإخوان»، أدت إلى مقتل مدني وإصابة أربعة آخرين. وتفصيلاً، أفشلت القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن هجوماً حوثياً باتجاه مديرية التحيتا جنوب الحديدة، حيث كانت الميليشيات تخطط لاستعادة بعض المناطق المحررة، مستغلة الهدنة الأممية ووقف إطلاق النار. وقالت مصادر ميدانية في ألوية العمالقة، التابعة للقوات المشتركة، إن القوات تمكنت من إفشال الهجوم الذي استخدمت فيه الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة، واستهدفت خلاله مناطق الفازة والنخيلة والطور في محيط مديرية التحيتا، بعد حشد عناصرها على مدى الأسابيع الماضية إلى محيط تلك المناطق استعداداً للهجوم. وذكرت المصادر أن القوات المشتركة كبدت الميليشيات خسائر فادحة في العتاد والأرواح، حيث لقي العشرات من مسلحي الحوثي مصرعهم، وجُرح آخرون، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار تحت وطأة الضربات الموجعة التي تلقوها. وأفادت مصادر ميدانية بأن الميليشيات قصفت مناطق شمال التحيتا بقذائف مدفعية الهاون الثقيل عيار 120 والمدفعية عيار 82 بشكل عنيف، وبالأسلحة المتوسطة والقناصة بشكل مكثف، كما واصلت الميليشيات التصعيد العسكري المتواصل بقصف واستهداف مديرية حيس والأحياء السكنية بها، وأيضاً قصف مواقع القوات المشتركة فيها ومواقع أخرى في منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه، كما استهدفت قرية الشجن في أطراف الدريهمي. وقال أهالي مدينة حيس، إن قصف الميليشيات يتعاقب على منازلهم ليلاً ونهاراً، حيث أصبحوا هدفاً دائماً لنيران الميليشيات التي لم تتوقف عن ارتكاب جرائمها وخروقاتها للهدنة الأممية. وفي صعدة، قصفت مدفعية الجيش اليمني مسنودة بالتحالف العربي مواقع للميليشيات في منطقة «الرقو» بمديرية منبه، التي تضم معسكراً تدريبياً للحوثيين، للمرة الثانية خلال أسبوع، وأوقع القصف قتلى وجرحى في صفوف عناصر الحوثي. وفي الضالع، أفشلت القوات المشتركة هجوماً جديداً للميليشيات الحوثية باتجاه منطقة الفاخر المحررة، بعدما استقدمت الميليشيات تعزيزات مسلحة تابعة لها من معسكر الحمزة في محافظة إب. وأكدت مصادر عسكرية أن الهجوم الذي استخدمت فيه الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة استهدف منطقتي حبيل العبدي وبتار، وتمكنت القوات من إفشاله، وشن هجوم معاكس في محيط منطقة العود الواقعة بين إب والضالع، وكبدت عناصر الحوثي خسائر كبيرة. وأشارت المصادر إلى أن القوات المشتركة استهدف أيضاً منطقة صبيرة في محيط جبهة الجب، ودفعت عناصر الميليشيات إلى الفرار باتجاه مديرية السبرة في إب، التي لجأت الميليشيات فيها إلى تنفيذ عمليات انتقامية بحق منازل وممتلكات الأهالي، بعد مقتل قائد ميداني تابع للحوثيين يدعى «إسلام السورقي» في المديرية، وقامت بإحراق منزل وشاحنة، ونهب ممتلكات سكان سوق الأحد الذي شهد عملية قتل القائد الحوثي. وفي البيضاء، أصيبت امرأة، أمس، جراء قصف حوثي استهدف قرى آهلة بالسكان في مديرية الزاهر، التي تشهد منذ أربعة أيام مواجهات بين القوات المشتركة والميليشيات، وذكرت مصادر محلية أن الميليشيات شنت قصفاً عشوائياً على منازل المدنيين في منطقتي غول السقل والقوعة في الزاهر، الأمر الذي أسفر عن إصابة المرأة، وتسبب بأضرار مادية في منازل الأهالي وسيارات مدنية. وفي ذمار، أكدت مصادر محلية مصرع اثنين من القيادات الحوثية البارزة على يد عناصر مسلحة مجهولة خلال الأيام القليلة الماضية، هما القيادي المدعو «أبوصالح» وآخر يكنى «أبوزيد». وفي صنعاء، أقدمت ميليشيات الحوثي على قتل الشاب محمد فاتك الرديني في حي الجراف، وفقاً لسكان محليين، مشيرين إلى أن القتل تم عقب خروج الشاب من منزله في وقت متأخر من الليل. وفي تعز، قتل مدني وأصيب أربعة آخرون في اشتباكات بين عناصر مسلحة تتبع «حزب الإصلاح» (جماعة الإخوان في اليمن) في محيط مستشفى الصفوة، والتي جاءت على خلفية تقاسم إتاوات مالية تم فرضها على الباعة المتجولين في سوق شارع جمال. وذكر مصدر محلي أن الاشتباكات بين الجانبين امتدت إلى منطقة كلابة وشمال المدينة، موضحاً أن جماعة «الإخوان» أنشأت معسكرات تدريب في تعز، بعد نصب عدد من الهناجر التي تزايدت بشكل كبير في مناطق متفرقة خلال الآونة الأخيرة. • الميليشيات تحرق منزلاً وشاحنة وتنهب ممتلكات السكان في إب بعد مقتل أحد قادتها. • قصف حوثي عشوائي على القرى الآهلة بالسكان في مديرية الزاهر بالبيضاء.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :