أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، أن السلامة الغذائية وتحسين النظم الغذائية، تمثل إحدى الركائز الأساسية في سياسة التنوع الغذائي بدولة الإمارات، ومن هذا المنطلق تواصل الدولة مساعيها الحثيثة لتحقيق أعلى معدلات السلامة الغذائية، وضمان وصول غذاء آمن وسليم ومغذ للمجتمع في كل الظروف والأوقات، وذلك عبر اتخاذ حزمة واسعة ومتنوعة من التدابير، تشمل تعزيز الأطر التشريعية والمؤسسية وآليات الرقابة على المواد والمنتجات الغذائية والتوعية، وتطوير الآليات المتعلقة بتبادل البيانات الخاصة بسلامة الغذاء.وأضاف: «تحرص الدولة في الوقت ذاته على القيام بدور إيجابي ومؤثر في المستوى العالمي، يعكس مكانتها المرموقة من خلال دعم الجهود والمبادرات الإقليمية الدولية الرامية لتحسين مستويات سلامة الغذاء، وتعزيز جودة الحياة والمشاركة الفاعلة في تلك الجهود، وقد تجلى هذا الاهتمام باستضافتنا أول اجتماع دولي للشبكة قبل 10 سنوات وباستضافتنا اليوم للاجتماع الثاني للشبكة، علاوة على استضافة العديد من اللقاءات الإقليمية والدولية ذات الصلة بسلامة الغذاء».جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور الزيودي، أعمال الاجتماع العالمي الثاني للشبكة الدولية للسلطات المعنية بسلامة الغذاء «إنفوسان» الذي تنظمه هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، برعاية ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة الهيئة، وتستمر فعالياته حتى يوم الخميس المقبل بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، بهدف تعزيز الترابط بين السلطات المعنية بسلامة الأغذية للحد من المخاطر التي تحملها.ويحظى الاجتماع بمشاركة 230 خبيراً ومسؤولًا يمثلون 135 دولة مختلفة و35 ممثلاً عن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الزراعة والغذاء والبنك الدولي إلى جانب ممثلين عن السلطات المحلية المعنية بسلامة الأغذية، بهدف دراسة تشكيل لجنة إقليمية تختص بالسلامة الغذائية على مستوى منطقة الخليج العربي والدول العربية.ويشهد الاجتماع -على مدار أيامه الأربعة - 8 اجتماعات إقليمية إلى جانب الاجتماع الدولي الرئيسي لمناقشة عدد من المواضيع المهمة من خلال 28 متحدثاً سيسلطون الضوء على آليات معالجة عمليات الاحتيال في تداول الأغذية. (وام)
مشاركة :