تتواصل فعاليات ملتقى التشخيص الأولي لأمراض نقص المناعة، الذي ينظمه مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام في أحد فنادق الخبر بحضور المدير العام التنفيذي في تخصصي الدمام د. منصور توفيق ويعد الملتقى الأول من نوعه بالشرقية.وأوضح د. توفيق أن تخصصي الدمام يفخر بتنظيم هذا المؤتمر، الذي يقدمه للمرة الأولى، حيث إنه الأول من نوعه في دول الخليج العربي بمشاركة أبرز المتحدثين في هذا المجال، ويتميز بمناقشة أحدث المستجدات وتقديم معلومات جديدة في هذا المجال وزيادة الوعي لدى الأطباء عن وجود نسبة كبيرة من الأطفال المصابين بنسبة عالية، مقارنة بالدول الغربية وأهمية تشخيصهم المبكر والعناية بهم لمنعهم من حدوث وفاة في الصغر أو مضاعفات كارثية تعيق من نمو الطفل.وأوضحت رئيسة اللجنة العلمية للملتقى ورئيسة قسم توافق الأنسجة والمناعة في تخصصي الدمام د. رباب العطاس، أن الملتقى معتمد بواقع 14 ساعة تعليمية يناقش مستجدات التشخيص الأولي لأمراض نقص المناعة منذ تشخيصهم ودخولهم المستشفى وتنويمهم إلى طرق علاجهم داخل المستشفى، وذلك بمشاركة استشاريي أمراض المناعة والحساسية واستشاريي أمراض المناعة السريرية وأطباء المناعة بالمختبر، ويستعرض الملتقى بعض الموضوعات، التي لم يتم استعراضها في المؤتمرات السابقة من مستجدات التشخيص الأولي لأمراض نقص المناعة.وأكدت د. العطاس أن الملتقى يحاضر فيه 14 محاضرا من داخل وخارج المملكة، وتتطرق المحاضرات لعدة موضوعات من بينها تعدد الخلايا الليمفاوية، والفحص الوظيفي للخلايا البالعة، وأمراض مرض المناعة الأولى، وأنواع نقص المناعة وطرق تشخيصها، والطرق الحديثة في تشخيص أمراض نقص المناعة من خلال بناء واعتماد فحوصات المسح للتقصي بعد ولادة المصاب مباشرة، ودعم إنشاء مختبرات مرجعية تُعنى بالفحوصات المتابعة اللازمة للتشخيص.