ننشر توصيات المؤتمر المصري الدولي الأول الميكروبيوتا - الميكروبيوم في الصحة والمرض

  • 12/10/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أوصى " المؤتمر المصرى الدولى الأول الميكروبيوتا - الميكروبيوم في الصحة والمرض" في المركز القومى للبحوث تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم والبحث العلمى والدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة، و الدكتور محمد محمود هاشم رئيس المركز القومى للبحوث، الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى.والذي تناول على مدى ثلاثة أيام كل ما هو حديث في مجال الميكروبات الطبيعية وجيناتها والدور الذى تشكله في حالة العائل سواء في الصحة أو المرض حيث أصبح هناك اهتمام متزايد بهذا المجال على مستوى العالم لما وجد من دور مباشر في الشفاء من أمراض عديدة مثل السرطان والسمنة والسكر والقولون العصبى حتى المخ والحالة المزاجية وضرورة توظيف الميكروبيوتا وجيناتها في تعزيز الحالة الصحية والمناعية للإنسان والحيوان.استهدف المؤتمر تجميع كل القطاعات الأكاديمية والصناعية لتسليط الضوء على أهمية دور الأحياء المجهرية المتعايشة مع الإنسان أو الحيوان عن طريق لفت الانتباه ورفع الوعي حول هذا المجال المتعدد التخصصات، وكيفية الحفاظ على الميكروبيوتا الطبيعية وتنميتها المستدامة. شارك في هذا المؤتمر لفيف من العلماء المصريين ونظرائهم من العديد من الدول الرائدة في بحوث الميكروبيوتا والميكروبيوم في كل من المجالات الصيدلية والطبية والبيطرية والتغذية وذلك لتبادل الخبرات والتعريف بأحدث الابحاث والتقنيات وأتاحة الفرص للتعاون بينهم في هذا المجال.في نهاية المؤتمر أعلنت أ.د نهلة منصور رئيس المؤتمر واقع المناقشات والتفاعلات مع المشاركين عدة توصيات رئيسية، والتي من شأنها المساهمة بشكل كبير في دعم تنفيذ الإستراتيجية للخطة 2030 ل مصر وهي 1- الميكروبيوم البشري آخذ في الظهور على مستوى العالم بناء على نتائج الأبحاث كمجال تحول جديد للطب والعلاج. 2- توجيه الاهتمام بالأبحاث المرتبطة بالميكروبيوم والميكروبيوتا في مصر حيث لهم تأثير كبير على صحة الإنسان من ناحية العلاج والوقاية من عديد من الأمراض وهذا ينطبق أيضا على الحيوانات مما له من من تأثير كبير على الثروة الحيوانية. 3- هذا المجال متعدد التخصصات ( ميكروبيولوجى – بيولوجىا جزيئية – المعلوماتية الحيوية -صيدلة- طب – أحصاء) ويلزم تتضافر جميع هذه التخصصات للوصول إلى التحديات الكثيرة في هذا المجال. 4- التوعية بضرورة أهمية تحديد والوصول إلى الميكروبيوم الخاص بالمصريين وذلك لتحديد الهوية الميكروبية السليمة المصرية وإيجاد علاج بديل للاضطرابات الميكروبية والعدوى.5- تم الاتفاق على بعض المشروعات مع المشاركين الأجانب هذا المجال وبالتحديد علاقة أختلال التوازن الميكروبى بأمراض الجهاز الهضمى والجهاز العصبى. 6- ضرورة تشجيع وتوجيه رجال الأعمال للاستثمار في هذا المجال من خلال التعاون مع المركز القومى للبحوث.

مشاركة :