استعرت حرب الحكومة التركية ضد جماعة الداعية فتح الله غولن وذلك قبيل موعد الانتخابات البرلمانية في البلاد المقررة في 7 يونيو (حزيران) المقبل. ويخشى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان من تنامي نفوذ خصمه غولن في مؤسسات الدولة، وتشكيل «كيان مواز» لها، في وقت تسعى فيه الحكومة للضغط باتجاه منع الجماعة من التأثير في سير الانتخابات، بالتحالف مع أحزاب المعارضة المعروفة. وكشفت مصادر رسمية تركية أن النيابة العامة في أنقرة، أرسلت طلبا الشهر الماضي إلى إدارة شركة «تركسات»، المشغلة للأقمار الصناعية التركية، تطلب فيها وقف بث وسائل الإعلام التي تقوم بالدعاية لـ«الكيان الموازي». وتوقعت المصادر أن تشتد الحملة بعد الانتخابات أيضا، مشيرة إلى لوائح تفصيلية أعدت بمنسوبي الجماعة في مؤسسات الدولة تصل أعدادهم إلى نحو 50 ألف شخص، بينهم أكثر من ألف داخل مؤسسات الجيش التركي
مشاركة :