في تعاون مشترك بين شركة SAYG للحلول التكنلوجية، والمركز العالمي لرعاية النساء وقت الأزمات، بحثت المؤسستين ضرورة وجود تطبيق خاص عبر الهواتف الذكية يهدف من خلاله النساء المعنفات الذين يحتاجون إلى الدعم المعنوي وذلك بضمان الخصوصية من أجل خدمتهم بشكل أفضل. وفي هذا الصدد قالت الرئيس التنفيذي لشركة «صجي SAYG SPC»، المتخصصة في مجال البرمجيات، الدكتورة الشيخة إيشاع بنت محمد بن حمد آل خليفة: «يعد هذا التطبيق الذي ننوي إطلاقه في الصيف المقبل من التطبيقات الجديدة من نوعها التي لا تتعامل فقط مع معلومات ثابتة على السحابة الإلكترونية، بل إنها تعتمد بالدرجة الأولى على تبادل المعلومات مع التطبيقات والمواقع الأخرى الموجودة». وأضافت: «نحن في فترة بحث مستمر حول كيفية تبادل المعلومات مع الجهات المعنية ووضع اتفاقات حول أسلوب التعامل وتبادل المعلومات». وبينت: «وبعدها سننتقل إلى مراحل التصميم ومرحلة بناء الأساليب والحلول الأساسية للتطبيق، حتى يتمكن المتطوعون من تقديم الدعم الذي يرغبون به في مملكة البحرين وخارجها». وقالت: «سوف نبني التطبيق بأساليب حديثة جدًا تحفظ خصوصية النساء المعنفات، من خلال حفظ المعلومات في التطبيق بأسلوب مشفر». وبينت: «سيستطيع المتطوعون الاستفادة من المعلومات التي يقدمها المركز العالمي لرعاية النساء وقت الأزمات دون حاجتهم إلى المعلومات البنكية أو غيرها». وقالت ماري جوستين تود المدير التنفيذي لـالمركز العالمي لرعاية النساء وقت الأزمات: «يقدم مركزنا خدمات حالية متمثلة في الخط الساخن على مدار 24 ساعة باللغتين العربية والإنجليزية، إذ يمكننا استقبال النساء المعنفات في أماكن مختلفة سواء أكان في المستشفيات، مراكز الشرطة، المحاكم وفي مركزنا أيضًا». وقالت إيمان نور الدين عضو مجلس الإدارة: «هناك عدة أنواع من الخدمات المعنوية، اللوجستية، والمعلوماتية التي من خلالها نوفر المعلومات اللازمة إلى المعنفات من أجل إيصالهم إلى الحلول المناسبة». وبينت: «ويتكفل المركز بدفع العلاج، توفير سيارة لنقلهم إلى أماكن الإيواء، بالإضافة إلى كوننا نتعامل مع مراكز الإيواء الموجودة في البحرين». وأضافت ماري جوستين تود: «سوف نكون موجودين دائمًا لتوفير كل الدعم الذي تحتاجه المرأة، من خلال وجود التطبيق عبر الهواتف الذكية الذي سيسهل بدوره أمورا كثيرة تصب في مصلحة المرأة والذي سيجعل النشاط ممتد خارج مملكة البحرين سواء في منطقة الخليج العربي أو الوطن العربي». وبينت: «نقوم الآن بعملية بحث عن معلومات خاصة بالمراكز المعنية بالمعنفات في منطقة الخليج العربي، من أجل أن يكون هناك تعاون مشترك فيما بيننا وبينهم».