السديس : ميزانية الخير والعطاء، وضوح وشفافية واستمرار في مسيرة النمو الاقتصادي والتنمية الشاملة ولخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما النصيب الأوفر

  • 12/10/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مكة المكرمة – واصل – عبدالله الذويبي: أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بما تضمنته الميزانية العامة للدولة لعام ( 1440 – 1441 هـ ) من برامج الإصلاح الاقتصادي والمالي والهيكلة الشاملة، وبما تحمله من مبشرات لأبناء الوطن، لا سيما وهي تؤكد في خطواتها الرئيسة الاستمرار في مراجعة الأنظمة الخاصة بالأجهزة الرقابية وتأصيل النزاهة بما يحفظ المال العام، بالإضافة إلى أنها تمثل – بعون الله وفضله – برنامج عمل متكامل وشامل لبناء اقتصادي قوي قائم على أسس متينة تتعدد فيه مصادر الدخل وتنمو من خلاله المدخرات من خلال الرؤية المباركة (2030). وأشار معاليه إلى أنها امتازت بالوضوح والشفافية ومواصلة مسيرة النمو الاقتصادي والتنمية الشاملة، حيث تجلى ذلك في كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – المبنية على تلبية احتياجات المواطن وتنويع مصادر الدخل وتعزيز القدرات على إنجاز الكثير من المشروعات في جميع المناطق، ولخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما النصيب الأوفر كما جاء توجيه خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – لجميع الوزراء والمسؤولين برفع مستوى الأداء وتطوير الخدمات الحكومية وتعزيز ثقافة الإنفاق بما يرتقي لتطلعات ورضا المواطنين عن الخدمات المقدمة لهم . ونوه معالي الرئيس العام بأهمية ضبط الإنفاق وترشيده والالتزام بالشفافية في كل المصروفات من خلال هيئات الرقابة والمراجعة، حيث جاءت الميزانية في مجملها وثيقة اقتصادية رائدة ومتوازنة، وركزت على الخدمات الأساسية والمستدامة، مبينًا أن الميزانية بنيت على خطط استراتيجية ورؤية ثاقبة ورسالة صائبة تحمل الخير والبشائر والمرونة والبصائر وتحقق الامتياز الاقتصادي، وانطلاقة العمل الجاد المتميز بالقوة والعمق وتعدد موارد الدخل مما سيكون له الأثر الكبير والإصلاحات المتعددة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن – بإذن الله -. وأضاف الشيخ السديس: إن لمشروعات الحرمين في الميزانية الأولوية والأسبقية وللرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الاهتمام والعناية والحرص والرعاية، مضيفًا أن الموازنة أخذت في اعتبارها الأول مواجهة التحديات الاقتصادية الإقليمية والدولية مع المحافظة الدقيقة على الالتزام المتواصل بمستوى الإنفاق المرتفع، واهتمت بتقوية الشراكة والتكامل بين القطاعين العام والخاص ودور رجال الأعمال والمواطنين في التنمية والترشيد، ومواصلة تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية وتطوير الخدمات الحكومية، وترسيم عددٍ من الإصلاحات الاقتصادية مع تقليل الاعتماد على مصدر واحد، مما يؤكد النظرة السليمة لمستقبل هذه البلاد المباركة ومواجهة أي نقص محتمل في الإيرادات نتيجة للظروف الاقتصادية العالمية، لتمنح مزيداً من المرونة في الإنفاق على المشاريع القائمة والجديدة، محروسة ـ بعون الله ـ من تراجع النمو الاقتصادي العالمي. ودعاء معاليه الله أن يجعل الأعمال خالصة لوجهه وأمد في عمر ولاة أمرنا أعواما عديدة وسنيناً مديدة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما وخدمة قضايا الإسلام والمسلمين وأدام على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والسلامة والاطمئنان ونصر جنودنا المرابطين في ثغور بلاد الحرمين.

مشاركة :