الدوحة- قنا: أكد الإسباني تشافي هيرنانديز مدرب نادي السد القطري أنه يطمح في وصول فريقه للدور قبل النهائي على الأقل في بطولة كأس العالم للأندية 2019، عندما يستهل الفريق مشواره غدا الأربعاء بمواجهة هينجين سبورت من كاليدونيا الجديدة في الدور الأول من البطولة العالمية على استاد جاسم بن حمد في الدوحة. وقال المدرب الإسباني الذي سبق له أن توج باللقب في مناسبتين عندما كان لاعبا مع برشلونة في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم قبل انطلاق المواجهة.. بالتأكيد نبحث عن التواجد في القمة النهائية، ولكن هذا سيكون صعبا نوعا ما، نطمح لإعادة سيناريو الأندية الآسيوية التي نجحت في الوصول للنهائي. وأضاف تشافي، سنخوض غمار هذه البطولة من أجل المنافسة، وتقديم وجه مشرف وتمثيل جيد للكرة القطرية، نمتلك مجموعة من اللاعبين تعتبر الأفضل حاليا على مستوى الساحة الكروية في قطر، كما نمتلك لاعبين أجانب محترفين لديهم قدرات مميزة. وأشار مدرب السد القطري إلى أنه يحترم جميع الفرق التي سيلعب معها، إضافة إلى أنه سيتعامل مع كل مباراة على حدة ووفق المتغيرات التي ستفرزها البطولة.. كما أوضح تشافي أنه يفتخر باللعب في مثل هذه البطولة الكبيرة في مواجهة أفضل الأندية في العالم، فالبطولة تشهد مشاركة أبطال قارات العالم في عام 2019. وقال تشافي.. ندرك صعوبة مهمتنا، خاصة وأنك ستلعب أمام فرق قوية، سنحاول تقديم أفضل ما بوسعنا، وبعدها يمكننا مشاهدة ما سيحصل لأنه لا يمكن توقع ما سيحصل في منافسات كرة القدم. وعن سير استعدادات الفريق، قال المدرب، نحن نتدرب بشكل منتظم وجاهزون لضربة البداية، سنحاول فرض أسلوبنا، لدينا فلسفتنا الخاصة بنا واستراتيجية لعب الفريق قد تغيرت مقارنة بالسنوات الماضية.. أنا أتشرف بأنني سأصبح أول مدرب يشارك في هذه البطولة بعدما كنت لاعبا، وهذا الأمر يزيدني حماسا من أجل تحقيق النجاح. وأضاف " أسعى لاستغلال خبراتي في إزالة الضغوط عن اللاعبين، وأدعوهم دائما للاستمتاع باللعب في بطولة كبيرة بحجم مونديال الأندية، أثق في لاعبي السد وقدرتهم على تقديم المطلوب منهم وإسعاد جماهيرهم. من ناحيته، عبر قلب دفاع نادي السد طارق سلمان عن سعادته بخوض تجربة جديدة في مسيرته الكروية، مؤكدا أن اللاعبين متحمسون للغاية خلال فترة التحضيرات التي سبقت هذه البطولة من أجل الذهاب بعيدا في هذا المونديال. وقال سلمان إن هذه البطولة ستكون فرصة لنا لاستعادة الأمجاد على غرار ما حققه الفريق في 2011 عندما حقق المركز الثالث لأول مرة في تاريخ الكرة القطرية لذا نسعى لتقديم أفضل ما لدينا منذ المباراة الافتتاحية التي ستكون مختلفة وقوية. وأشار نجم السد إلى أنهم يحترمون خصمهم المقبل وتمت دراسة المنافس والوقوف على أبرز نقاط القوة والضعف لديه.. ونتمنى أن نحقق الفوز لإسعاد الجماهير القطرية باعتبارنا نمثل الراية الوطنية في هذا الحدث الكروي. كما أكد سلمان أن البطولة العالمية تعد فرصة مثالية للاعبين الصغار لإظهار مواهبهم من أجل الاحتراف في أوروبا.. كما تعد فرصة مهمة لتصحيح المسار وهو شيء يجعل اللاعبين متحمسين ومستعدين من أجل تحقيق إنجاز جديد للكرة القطرية. ويتأهل الفائز من هذه المباراة لمقابلة مونتيري المكسيكي في الدور ربع النهائي يوم السبت المقبل.. ويشارك السد في هذه البطولة كممثل للدولة المضيفة، علما بأنه سبق له المشاركة فيها عام 2011، عندما حقق المركز الثالث. في المقابل يخوض هينجين سبورت الظهور الأول على المستوى العالمي، بعدما توج بلقب دوري أبطال أوقيانوسيا في إنجاز تاريخي غير مسبوق للنادي ولكاليدونيا الجديدة.