باريس/ الأناضول روى مصور الأناضول، مصطفى يالجين، لحظات الرعب التي عاشها أثناء تغطيته للإضراب المفتوح في العاصمة باريس قبل ايام، حيث أصيب بقنبلة غاز أطلقتها الشرطة الفرنسية. وقال يالجين، إنه عاش لحظات صعبة الخميس الماضي، أثناء القيام بمهمته الصحفية، حيث بدأت الشرطة الفرنسية في استخدام العنف ضد المتظاهرين، وإطلاق قنابل الغاز على الجميع دون استثناء، وهو ما أدى لإصابته. وأضاف أن الطواقم الطبية قامت بإسعافه بعد تعرضه للإصابة، ونقله للمستشفى، حيث خضع لعملية جراحية، وبقي تحت المراقبة الطبية لفترة. وأردف: "كنت متواجدا في شارع ماغينتا بالعاصمة باريس، ألتقط الصور وأوثق لحظات التظاهر في إطار الإضراب المفتوح". واستطرد: "فجأة بدأت الأمور تسوء، حيث بدأت الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين، فقررت الابتعاد قليلا ومتابعة الأوضاع عن بعد". وأوضح أن عنف الشرطة الفرنسية اشتد بعد ذلك تجاه الجميع، وبدأت في إطلاق قنابل الغاز باتجاه المتظاهرين، وفي لحظة تغطيته لذلك، أصيبت عينه بقنبلة غاز. وذكر أنه بالرغم من ارتداءه لقناع الوجه، واتخاذه جميع التدابير الأمنية الشخصية، إلا أن ذلك لم يشفع له أمام العنف العشوائي للشرطة الفرنسية. وأفاد قائلا: "أطبائي أخبروني بأن نظري لن يعود كما كان، وربما أضطر لإجراء عملية جراحية أو أكثر مستقبلا علاوة على التي قمت بإجرائها الجمعة". والخميس، أصيب يالجين، بقنبلة غاز أطلقتها الشرطة الفرنسية، أثناء تغطيته الإضراب المفتوح الذي دعت إليه النقابات العمالية رفضا لمشروع قانون جديد لنظام التقاعد. وتلقى يالجين الإصابة في عينه، وأسعفته الطواقم الطبية داخل سيارة إسعاف، قبل نقله إلى المستشفى، حيث خضع لعملية جراحية، في اليوم الموالي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :