حذر داعية من الدعاء على النفس بالشر خشية أن يستجيب الله عز وجل، ناصحًا باتباع السُنة النبوسة الشريفة بتجنب هذا الدعاء. وقرر الداعية الاستشهاد بقصة واقعسة حدثت له شخصيًا لنُصح المتابعين، قائلًا ” عندما كنت صغيرًا وتحديدًا في الصف الثالث الابتدائي، كانت هناك جارة لنا تدعو علي باستمرار إذا ضربت أبنائها، ولما كانت والدتي تسمع دعائها تنصحها بعدم الدعاء عليه “. واستكمل ” في إحدى المرات قالت والدتي للجارة لا تدعي عليه عسى أن يكبر ويصبح إمامًا وتصلي خلفه، ولكن كان رد الجارة قاسي إذ قالت: لن يحدث ذلك ولو حدث فأدعو الله أن يكسر قدمي “. وأضاف أنه مع مرور السنوات أصبح إمامًا لأحد المساجد بالأفلاج، وبينما كان يصلي بالمصليين صلاة التراويح جاءت الجارة لتصلي خلفه، وأثناء خروجها من باب المسجد عقب انتهاء الصلاة سقطت وانكسرت قدمها، ليستجيب الله لدعواها التي دعت بها قبل سنوات طويلة.