استقبلت كنيسة العذراء والأم تريزا للأقباط الكاثوليك بعزبة النخل اليوم رفات القديسة تريزا الطفل يسوع، واستقبلت الكنيسة الرفات من الساعة 11 صباحا إلى الساعة الـ10 مساء، بحضور عدد من الآباء منهم (الأب جوزيف الكرملي - الأب يوحنا مينا من الكنيسة الأرثوذكسية - الأب بيشوي فوزي الوكيل الرعوي - الأب مرقص لطفي راعي كنيسة سانت تريز للأقباط الكاثوليك بالشرابية - الأب جورج سامي مساعد راعي كنيسة العذراء والقديس يوسف للأقباط الكاثوليك بالخصوص) بجانب حضور الأخ بطرس والأخ زكريا الكرملين، وعدد من الراهبات والشعب الذي جاء للتبارك.احتوى اليوم على صلاة المسبحة الوردية، والعديد من الترانيم من كورال الكنيسة بالإضافة إلى سجود أمام القربان المقدس والتأمل من اجتماع شباب الكنيسة، واختتم اليوم بالقداس الإلهي الاحتفالي، وترك الوقت لنوال البركة والتبارك من الرفات.تخلل القداس الإلهي عظة سبقها شكر من الأب يوحنا سعد راعي الكنيسة للرهبنة الكرملية خاصة الأب باتريك الرئيس الإقليمي للرهبنة الكرملية، وكل من ساهم في وصول الرفات إلى الكنيسة كما شكر كلا من (الكشافة - الكورال - الشباب) على مساهمتهم.ومن ثم بدأ الأب بيشوي الكلمة الروحية التي دارت حول مجد الله في حياة القديسة تريزا وأقوى دافع لها وهو "الحب"، وكيف أن الحب في حياة القديسين يساعدهم على القداسة، ويمهد لهم الطريق والخدمة، مشيرا إلى اهمية دور القديس قائلا: "إن دور القديس ليس أن نكرم عظامه ولكن أن ننظر إلى حياته وسيرته، ونسلك مما سلك في طريقه للقداسة"، معطيا نماذج كثيرة لقديسين أحبوا الله فخدموه في إخوتهم.واختتم عظته قائلا : "ما ديني إلا دين الحب فإيماني وديني هو الحب".واختتم القداس الإلهي بالبركة الختامية للحاضرين، وترك وقت للتبارك من الرفات قبل رحيله.
مشاركة :