الجامعة القاسمية تحتفي باليوم العالمي للغة العربية

  • 12/11/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: ميرفت الخطيب أكد الدكتور رشاد سالم مدير الجامعة القاسمية في الشارقة أهمية اللغة العربية كونها لغة القرآن الكريم، داعياً إلى الحفاظ عليها، جاء ذلك خلال احتفالية كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق 18 من ديسمبر من كل عام، وشهدت الاحتفالية ندوة بعنوان «اللغة العربيّة والعلوم»، شارك فيها الدكتور نور الدين الصغير من جامعة الشارقة، والدكتور حسن الملخ عميد كلية الآداب في الجامعة القاسميّة، وأدارها الدكتور عمر أبو نواس من قسم اللغة العربية وآدابها في الجامعة. قال رشاد سالم: من حق اللغة العربية علينا أن نحتفي بها كونها لغة القرآن الكريم مرة على الأقل سنوياً، ولأن الجامعة القاسمية وحسب مقولة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة عمادها القرآن العربي، كان لزاماً عليها أن تدعم اللغة العربية وأن تبين ما تتميز به هذه اللغة من خصائص في كافة المجالات. وأشار الدكتور عمر أبو نواس إلى أنَّ الجامعة القاسمية تعبّر دائماً عن تقديرها للغة العربيّة بشكل عمَلي من خلال استقطاب طلبة ناطقين بغير العربيّة؛ ليدرسوا فيها لغة الضاد مع دراستهم المتخصصة في الكليات الأخرى ضمن منحة صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسميّ رئيس الجامعة الذي يعبّر دائماً بمشروعه الحضاريّ الثقافيّ عن أهمية اللغة العربيّة في كلّ تطور ونهضة للأمة. من جانبه أبرز الدكتور نور الدين الصغير، ورقة بحثية بعنوان «التكامل المعرفيّ بين اللغة العربيّة والعلوم لدى ابن خلدون»، قال فيها: إنَّ فلسفة تاريخ العلوم عند ابن خلدون تقوم على قراءة بيانيّة بلاغيّة لمنجزات العلوم والفنون والمعارف في الحضارة العربية الإسلاميّة، بتحويل الخطاب المتخصّص ذي اللغة العلمية الاصطلاحية الصعبة إلى خطاب موجز سهل الإدراك ببلاغة عالية مفهومة، تشير إلى نضج رؤيته إلى تصنيف العلوم عندما تتداخل فيما بينها؛ حتى وصل عمله إلى إعادة إنتاج الجهاز المفاهيمي الاصطلاحي لبعض العلوم باختزال دالّ مفيد مشرق العبارة ناصع البيان، يشير إلى أنَّ اللغة العربية قادرة دائماً على أن تكون لغة العلوم. وبيّن الدكتور حسن الملخ في ورقته «اكتشاف الميزان الصرفيّ من العلوم التجريبيّة إلى علم الصرف» أنَّ اكتشاف الخليل نظرية الميزان الصرفيّ، إنّما جاء في سياق اطّلاعه على معارف عصره في العلوم التجريبيّة الطبيعيّة إضافة إلى علم المواريث في الإسلام، وشيء من المنطق القديم والرياضيات التقليديّة؛ لهذا تمكّن من الوصول إلى الصيغة الرياضيّة للميزان الصرفيّ في العربيّة بتحديد أوزان الكلمة المجرّدة في المعجم، ومواضع حروف الزيادة في الكلمة العربيّة؛ ليكون الميزان معياراً عادلاً ودائماً في ضبط تعريب الكلمات الأجنبيّة غير العربيّة.

مشاركة :