تنظر المحكمة العليا في لندن في قضية طلاق أخذت أصداء واسعة في المملكة المتحدة وخارجها، حيث خلقت هذه القضية ظاهرة جديدة صارت تعرف إعلاميا بـ"سياحة الطلاق". وستقرر المحكمة، ما إذا كانت طليقة الأرستقراطي تشارلز فيليه، وهو من أقارب كاميلا زوجة الأمير تشارلز، ستحصل على نفقتها وفقا للقانون الإنجليزي أو الإسكتلندي. تشارلز فيليه انفصل عن زوجته إيما عام 2012، وبدأ إجراءات الطلاق في إسكتلندا حيث عاشا معظم حياتهما، إلا أن طليقته طالبت بالنفقة أمام القضاء الإنجليزي المعروف بـ"سخائه" مقارنة مع الإسكتلندي. واستأنف فيلييه أمر النفقة المؤقت والصادر عن المحاكم الإنجليزية عام 2016، والذي حكم عليه بموجبه أن يدفع 2500 جنيه استرليني شهريا، بالإضافة إلى 3 آلاف جنيه استرليني من الرسوم القانونية. وطالب فيلييه بإلغاء الحكم الإنجليزي، وطرح القضية على محاكم إسكتلندا، واصفا طليقته بـ"سائحة الطلاق". وأصبح ينظر إلى لندن كعاصمة الطلاق في العالم خاصة من زوجات الأغنياء، كما وصفتها وسائل الإعلام الإنجليزية. ففي إسكتلندا، تكون نفقة الطلاق أقل، حيث لا تشمل الثروة الموروثة، وتقتصر الإعالة على ثلاث سنوات، فيما يمكن للمحاكم الإنجليزية منح حق النفقة مدى الحياة. المصدر: الشرق الأوسطتابعوا RT على
مشاركة :