خادم الحرمين يدين عدوان النظام الإيراني وسياساته التخريبية

  • 12/11/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس الثلاثاء، إن النظام الإيراني لا يزال يواصل أعماله العدائية لتقويض الأمن والاستقرار ودعم الإرهاب. وأكد الملك سلمان في كلمته بالجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة ال40 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي في الرياض، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن «هذا الأمر يتطلب منا المحافظة على مكتسبات دولنا ومصالح شعوبنا والعمل مع المجتمع الدولي لوقف تدخلات هذا النظام». وشدد على ضرورة التعامل بجدية مع برنامج إيران النووي وبرنامجها لتطوير الصواريخ الباليستية وتأمين مصادر الطاقة وسلامة الممرات المائية وحرية حركة الملاحة البحرية. قال الملك سلمان، إن مجلس التعاون الخليجي تمكن منذ تأسيسه من تجاوز الأزمات التي مرت بها المنطقة، مشدداً على أن «منطقتنا اليوم تمر بظروف وتحديات تستدعي تكاتف الجهود لمواجهتها». وأعرب عن خالص الشكر والامتنان للسلطان قابوس بن سعيد لجهوده التي ساهمت في نجاح أعمال المجلس في دورته السابقة، مضيفا أن استضافة المملكة لهذه القمة تأتي استجابة لرغبة الأشقاء في الإمارات التي سوف ترأس أعمال الدورة الأربعين. وقال العاهل السعودي، إن مما يدعو إلى الاعتزاز أن تستضيف دولنا فعاليات عالمية يرقبها العالم جميعا، حيث استهلت المملكة العربية السعودية الشقيقة رئاستها لمجموعة دول العشرين، كما أن دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تتهيأ لاستضافة اكسبو 2020، ويستعد الأشقاء في دولة قطر لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022، ولا شك أن هذه الفعاليات تعبر عن حجم التقدير الذي ينظر فيه العالم لدولنا وعن حجم الثقة التي ينطلق منها في تقييمه لدورنا وتفاعلنا مع أحداثه ومستجداته. وفي القضية الفلسطينية، أكد الملك سلمان موقف السعودية تجاه القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وفي الملف اليمني، ثمن العاهل السعودي جهود الأشقاء اليمنيين وعلى رأسهم الحكومة اليمنية في التوصل إلى (اتفاق الرياض)، مؤكدا استمرار التحالف في دعمه للشعب اليمني وحكومته وعلى أهمية الحل السياسي في اليمن وفق المرجعيات الثلاث. من جانبه، قال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في كلمته بالقمة: «إننا نشعر بارتياح للخطوات الإيجابية والبناءة التي تحققت في إطار جهودنا لطي صفحة الماضي»، وأضاف: «نتطلع بتفاؤل إلى ما سيتم اعتماده في لقائنا من قرارات وتوصيات ستسهم بلا شك في دعم مسيرتنا وتحقيق طموحنا». وأعرب امير الكويت عن تمنياته أن يكون لقاء قادة دول المجلس بأجواء إيجابية مؤشراً على عزمهم لتحقيق الوحدة في مواقفهم والتمسك بوحدتهم. وكان العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، أكد أهمية أعمال الدورة ال40 لمجلس التعاون الخليجي في تعزيز العمل الجماعي الخليجي لتحقيق تطلعات الشعوب بمزيد من الرخاء والازدهار. وقال العاهل البحريني في تصريح صحفي لدى وصوله الرياض للمشاركة في القمة الخليجية، ان قمة الرياض تشكل «فرصة مهمة» للتشاور وتبادل الرؤى بين قادة دول المجلس. وأضاف ان اجتماع القادة يهدف الى تعزيز التعاون المشترك والحفاظ على المكتسبات ومواصلة الدور المحوري لمجلس التعاون في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة ودعم الجهود الهادفة للوصول لحلول سليمة وشاملة لمشكلاتها وأزماتها والتغلب على التحديات التي تواجهها. وتابع: «إننا إذ نجدد تقديرنا وامتناننا للجهود الخيرة لأخينا خادم الحرمين الشريفين في خدمة قضايانا الخليجية والعربية والإسلامية وللدور الإستراتيجي المتواصل للمملكة العربية السعودية الشقيقة على الصعيدين الإقليمي والدولي لنؤكد ثقتنا بأن رعاية وحكمة خادم الحرمين الشريفين ستجعل مخرجات قمتنا على مستوى التحديات التي نواجهها». (وكالات)

مشاركة :