قالت الشرطة التشيكية إن مسلحا قتل ستة أشخاص بالرصاص أمس في غرفة انتظار بمستشفى في مدينة أوسترافا بشرق البلاد ثم هرب وانتحر بإطلاق النار على رأسه. ولم تتضح بعد دوافع أسوأ واقعة إطلاق نار تشهدها جمهورية التشيك منذ قتل رجل ثمانية أشخاص بالرصاص في مطعم في مدينة أوهيرسكي برود ثم انتحر أيضا عام 2015. وقالت الشرطة على تويتر «أمسكنا بالمهاجم الذي أطلق النار. أطلق الرجل الذي يبلغ من العمر 42 عاما النار على رأسه قبل أن تتحرك الشرطة. لقد مات». وتلقت الشرطة مكالمات هاتفية عن إطلاق النار بالمستشفى الجامعي في أوسترافا التي تقع على بعد 350 كيلومترا شرقي العاصمة براج بالقرب من الحدود مع بولندا في الساعة 7:19 صباحا بالتوقيت المحلي. وكان أفراد الشرطة في الموقع بعد خمس دقائق. وقال مدير المستشفى ييري هافرلانت في إفادة بثها التلفزيون إن خمسة أشخاص قتلوا في الهجوم وتوفي سادس أثناء خضوعه لجراحة. وأضاف أن شخصين آخرين أصيبا بجروح خطيرة لكن لم يصب أيا من الأطباء. وذكر أن الهجوم وقع في غرفة الانتظار بالعيادة الخارجية وأن المسلح أطلق النار على الضحايا من مسافة قريبة. وأوضح أن جميع الضحايا بالغون وهم أربعة رجال وامرأتان.