أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن ديننا الحنيف ودولتنا المباركة رائدة في النزاهة ومكافحة الفساد بشتى أشكاله, حيث تستمد دولتنا من الشريعة الإسلامية تحريم الفساد وحفظ الحقوق والعدل ومصلحة المسلمين والتحري وتتبع المخالفات والجرائم ومقترفيها ومكافحتها واتخاذ كافة الإجراءات القانونية المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية ومن القوانين الدولية. وأضاف معاليه أن الفساد هذه الأيام أصبح خطراً عالمياً وسرطانا بشريا ما حلَّ في حضارة إلا دمرها وأفناها وقوض بنيانها لذلك يجب أن نحذره وأن نتحلى جميعاً بالنزاهة وأن نتعاون مع ولاة أمرنا ومع الجهات المسؤولة في تعزيز هذه الجانب، من خلال التوعية بالندوات واللقاءات التي تبين لمنسوبينا خطورة هذا العمل. وبين معالي الرئيس العام أن المملكة العربية السعودية تعتبر من الدول المحاربة للفساد ولم تخلو منه الأوامر والتوجيهات الملكية، حيث شكلت لجنة عليا لمكافحة الفساد بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وبرئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – وفقهما الله – لبروز الصورة المشرقة والأنموذج المشرف لهذه البلاد المباركة. وفي الختام دعاء معاليه الله عز وجل بأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان –حفظهم الله- وأن يجعل ما قدموا ويقدمون في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما في ميزان حسانتهم وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان.
مشاركة :