سجّلت وسائل النقل العام في فرنسا اضطرابات في اليوم السادس من الإضراب ضد تعديل نظام التقاعد، الذي سيشهد اختباراً جديداً للقوة في الشارع إذ إن معارضي المشروع يعتزمون ممارسة أقصى ضغط ممكن عشية إعلان الحكومة عن مشروعها النهائي. وسيترتّب على سكان المنطقة الباريسية المعنيين الرئيسيين بإضراب العاملين في وسائل النقل منذ الخميس، التحلي بالصبر. إذ لا تزال تسعة خطوط مترو مغلقة بشكل كامل في باريس ولا يجري تسيير إلا ربع الحافلات خصوصاً بسبب إقفال المضربين مداخل ومخارج مواقفها. ويُتوقع أن يستمرّ الإضراب الذي بدأ الخميس، حتى الأربعاء على الأقل وفي بعض الأحيان حتى الجمعة. وقال تييري بابيك من نقابة العاملين في الشركة المشغلة لمترو الأفاق في باريس «الأسبوع ميت». وأرغم إضراب المراقبين الجويين شركة «إير فرانس» على إلغاء 25 % من الرحلات الداخلية. وقالت الشركة الوطنية للسكك الحديد التي تسيّر 20 % من القطارات الفائقة السرعة، إن الأمر سيكون «صعباً حتى نهاية الأسبوع».
مشاركة :