اختتمت، أمس، اجتماعات الجمعية العمومية لاتحاد دول آسيا والمحيط الهادي لمتلازمة داون في فندق شانغريلا دبي اجتماعها السنوي الثالث، بمشاركة وفود وممثلين عن جمعيات ذات نفع عام لذوي متلازمة داون في 13 دولة، تم فيه مناقشة القضايا المتعلقة بتحسين حياة ذوي متلازمة داون في الدول الأعضاء وتبادل الخبرات والمعارف التي من شأنها الارتقاء بخدمات الصحة والتعليم والدمج. هذا ويبلغ عدد الأعضاء في الاتحاد المذكور حتى تاريخه 20 عشرين دولة. ورحبت الدكتورة منال جعرور رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لمتلازمة داون بوفود الدول الأعضاء، وأعربت عن شكرها لرئيس الاتحاد رامشاندران، وللجهود التي يبذلها الاتحاد من أجل الارتقاء بالخدمات المقدمة لذوي متلازمة داون في الدول الأعضاء بشكل خاص وفي العالم بشكل عام. وقام ممثل كل دولة بتقديم تقرير عن أهم التطورات في المجال شمل المشاريع المقدمة لذوي متلازمة داون، بالإضافة إلى السياسات والتشريعات التي تكفل حقهم في المساواة والعيش الكريم. وتوجت فعاليات اليوم الثاني بفعالية ثقافية في مركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الثقافي الحضاري للوفود المشاركة في منطقة البستكية وعمل جولة تعريفية للمواقع الأثرية، والتوعية بتاريخ الإمارات ونشر الوعي بالثقافة الإماراتية والدين والعادات والتقاليد الأصيلة.