أحرز شباب الأهلي 71.4 % من أهدافه، باللعب الجماعي والتمرير الحاسم، وتعد «ثنائية» يوسف جابر ومحمد جمعة «بيليه» الأبرز، بعدما صنع الأول هدفين للثاني، في حين صنع كل لاعب آخر هدفاً واحداً لزميل، ولا خلاف على أن «الأطراف»، هي العنصر الهجومي الأكثر خطورة في النسخة الحالية، حيث أنتجت 10 أهداف، مقابل 4 أهداف من العمق، وتتفوق الجبهة اليسرى على الأخريين، بفارق هدفين، ويملك فريق «الفرسان» ميزة إضافية، بالتساوي مع «الملك» فقط، بين جميع فرق الدوري، تتعلق بقدرته على تسجيل الأهداف من خارج منطقة الجزاء. ويملك «العنابي» ثالث أقوى هجوم في البطولة، حيث يسجل بمعدل 2.3 هدف كل مباراة، مع العلم بأنه أخفق في هز الشباك مرة واحدة فقط، خلال 7 مباريات، بنسبة نجاح هجومي تبلغ 85.7 %، وبرغم ذلك فلم يقدم هجومه القوي التأثير الجماعي المطلوب، لأن التمريرات الحاسمة بين الزملاء صنعت 43.75 % فقط من إجمالي الأهداف، بل إن «أصحاب السعادة» هز الشباك بذات النسبة عبر الركلات الثابتة.