يلتقي العين والنصر، في مباراة «مفصلية»، للكشف عن طموحاتهما في مواصلة المنافسة على مراكز الصدارة، في الطريق إلى اللقب، والأبرز فيها صراع عقول المدربين، في حوار كرواتي خالص، بين إيفان ليكو «الزعيم» وكرونسلاف «العميد». واعتمد العين، بصورة كبيرة على «المدرسة الكرواتية» في السنوات الأخيرة، بوجود زلاتكو داليتش، وزوران ماميتش، وصولاً إلى ليكو، فيما تحول النصر إلى هذه المدرسة، بالنظر للأداء المميز الذي قدمه «كرونو» مع بني ياس في الموسم الماضي. وحقق العين 14 ?نقطة ?هذا ?الموسم، ?مقابل ?13 ?نقطة ?للنصر، ?وهو ?ما ?يزيد ?من ?درجة ?الترقب ?في المباراة ?بين ?فريقين ?يطمحان ?إلى الاستفادة ?من ?عامل ?الاستقرار، ?بعدما ?وجد ?كل ?منهما ?هويته، ?مع ?مرور ?الوقت، ?وتحديداً ?النصر ?الذي ?لم ?يعرف ?الخسارة ?بقيادة «كرونو»، ?الذي ?تولى ?المهمة ?خلفاً ?للبرازيلي ?كايو. وتشكّل المباراة، بروفة قبل مواجهة خاصة بين الفريقين، اللذين يلتقيان على الملعب نفسه، يوم 9 ?يناير ?المقبل، ?في ?الدور ?نصف ?النهائي ?لكأس ?الخليج ?العربي، ?علماً ?أنهما ?سبق ?لهما ?اللعب ?على الملعب ?أيضاً ?في ?الدور ?الأول ?من البطولة ?هذا ?الموسم، ?ووقتها ?تفوق ?العين ?2-1. ويبدو أن العين استقر على التشكيلة التي يلعب بها، بعدما قام المدرب بـ«المداورة» في مباريات عدة، لكن مع تعافي عدد من الأسماء وبروز أخرى، فإنه يعتمد بصورة واضحة على «الثنائي» لابا كودجو وكايو كانيدو في المقدمة، وخلفهما الثلاثي محمد عبد الرحمن ويحيى نادر وأحمد برمان، مع وجود إسماعيل أحمد صمام الأمان في الدفاع، فيما يشكل بندر الأحبابي الورقة الرابحة بتحركاته على الأطراف، حيث يعتبر أكثر من صنع الأهداف لزملائه هذا الموسم. من جانبه، وجد النصر الاستقرار في الخط الخلفي، وتجاوز مسألة غياب خليفة مبارك، مع وجود الثنائي محمد عايض وجلوبير ليما، إلى جانب صحوة الإسباني ألفارو نيجريدو، «القلب النابض» للفريق.
مشاركة :