تحل اليوم ذكرى ميلاد الأديب الكبير نجيب محفوظ صاحب جائزة نوبل والذى قدم العديد من الروايات الأدبية التى تظل محفورة فى تاريخ الأدب العربى والتى تحول معظمها إلى أعمال سينمائية. وبرغم من نظرته الثاقبة واختيارته الدقيقة فى كلماته إلا أنه أخفق فى الحكم على الفنانة شادية وظلمها بتعبير الفتاة الدلوعة والتى لا تصلح لتكون بطلة أعماله الأدبية. وعلى الرغم من أن شادية قدمت العديد من الأعمال الأدبية لنجيب محفوظ فى السينما مثل اللص والكلاب ونحن لا نزرع الشوك وميرامار وشيء من الخوف وزقاق المدق" إلا أنه لم يقتنع بأدائها إلا فى فيلم "اللص والكلاب" وقال: أظن إن شادية قادرة على تقديم كل الأنماط والأدوار بجانب الفتاة الدلوعة. ويظل نجيب محفوظ الأديب الوحيد صاحب النصيب الأكبر فى تحويل روايات إلى أعمال سينمائية فضلا عن كتابته لعديد من السيناريوهات السينمائية.