مشروبات الطاقة التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين ليست آمنة للأطفال والمراهقين ويجب عدم بيعها للأطفال، وهناك جدل حول هذا الأمر بين مسؤولي الطب الرياضي والمصنعين.وقد أصدرت الكلية الأمريكية للطب الرياضي مؤخرًا بيانًا رسميًا، شمل بعض الاقتراحات بشأن مشروبات الطاقة، ويلاحظون أنه في المجتمع الحديث ، وخاصة بين الشباب ، أصبحت مشروبات الطاقة شائعة للغاية ، وبسبب المخاوف بشأن استهلاكها ، فقد نشروا هذه التوصيات.وتعتبر الكلية الأمريكية للطب الرياضي هي أكبر منظمة رياضية علمية للطب والتمارين الرياضية في العالم.بيان الكلية الأمريكية للطب الرياضييبدو أن الأطفال والمراهقين معرضون بشكل كبير لخطر المضاعفات بعد تناول مشروبات الطاقة بسبب انخفاض وزن الجسم واستخدامهم المحتمل بكميات كبيرة نسبياً.ينطبق التحذير على المشروبات الأكثر شهرة والعلامات التجارية المعروفة ، والحقيقة هي أنها ليست مخصصة للأطفال وأنه يجب التأكيد على العلبة والدعاية.استنادًا إلى التحكم في معظم مشروبات الطاقة في أمريكا ، تبين أنها تحتوي على مستويات زائدة من الكافيين ، والتي تسبب تأثيرات ضارة على الجهاز القلبي الوعائي والعصبي والجهاز الهضمي والغدد الصماء ، ويمكن أن تسبب أعراض نفسية سلبية.يتفق الخبراء على أن هناك المزيد الذي يتعين القيام به لحماية الأطفال والمراهقين ، وكذلك البالغين الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية أو غيرها من المشاكل الصحية.توصيات الكلية الأمريكية للطب الرياضيوقف التسويق للمجموعات المعرضة للخطر، وخاصة الأطفال، يشمل ذلك الإعلان عن مشروبات الطاقة في الأحداث الرياضية التي يشارك فيها الأطفال والمراهقون.لا تستهلك مشروبات الطاقة قبل التمرين المكثف أو أثناءه أو بعده، حيث حدثت حالات وفاة في الأشخاص الذين تناولوا مشروبات الطاقة قبل أو بعد النشاط البدني الشاق.تثقيف المستهلكين حول الاختلافات بين المشروبات الغازية والقهوة والمشروبات الرياضية ومشروبات الطاقة، ويجب تضمين التثقيف حول تناول مشروب الطاقة في فصول التغذية والصحة والعافية والتدريب.يجب أن يناقش الأطباء استخدام مشروبات الطاقة مع مرضاهم الذين يعانون من بعض الأمراض المزمنة لإبلاغهم بمخاطر مشروبات الطاقة ، خاصة بكميات أكبر.وأخيرًا، اقترحت الكلية الأمريكية للطب الرياضي إجراء المزيد من البحوث العلمية حول سلامة مشروبات الطاقة في جميع أنحاء العالم.