ذكر مركز أبحاث في جنوب أفريقيا أن هناك علاقة وثيقة بين الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل والعديد من عمليات تهريب المخدرات والأدوية والأسلحة والدراجات النارية والوقود.وأوضح معهد الدراسات الأمنية الأفريقي - من خلال دراسة أجراها، حسبما ذكر راديو (أفريقيا 1) اليوم /الأربعاء/ - أن الأنشطة غير المشروعة تكمن في استمرار وتوسيع استراتيجيات الجماعات المتطرفة في (ليبتاكو جورما)، موضحًا أنه تم إجراء هذه الدراسة في (ليبتاكو جورما)؛ لأنها منطقة واسعة عبر الحدود بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر التي أصبحت اليوم بؤرة أزمة الساحل.وأشار إلى أن الجماعات الإرهابية تظهر الانتهازية في مقابل هذه المهن التي تم تشغيلها لعقود في منطقة الساحل والصحراء وهي مناطق شاسعة حيث تواجد الدولة والأشخاص ضعيف جدا، كما يمكنهم توفير موارد مالية محلية من أجل الحصول على سبل العيش والوسائل التشغيلية (الأسلحة والذخيرة والدراجات النارية وقطع الغيار والوقود ووسائل الاتصال).، منوهة بأن جميع الجماعات المسلحة في المنطقة متورطة في سرقة الماشية من أجل البقاء على قيد الحياة.يذكر أن معهد الدراسات الأمنية الأفريقي هو منظمة أفريقية تهدف إلى تعزيز الأمن الإنساني في القارة، وتقوم بإجراء أبحاث مستقلة وموثوق بها وتقدم تحليلات ومشورة خبراء في السياسة، وتقدم عمليا التدريب والمساعدة الفنية ويقع مقره الرئيسي في "بريتوريا" بجنوب أفريقيا.
مشاركة :