هاجم أسد رجلا بعنف حتى الموت، ولاذ بالفرار منذ ذلك الحين، بعد هروبه من محمية للحياة البرية في كينيا. وأقدم الأسد الهارب على قتل الرجل المدعو رونو كيبكيروي سيميون، بالقرب من حديقة نيروبي الوطنية في كينيا، ما دفع السلطات المحلية إلى تحذير السكان القريبين بالبقاء في منازلهم إلى أن يتم تحديد موقع الحيوان والسيطرة عليه. واختفى الضحية عندما كان عائدا إلى منزله من العمل، بالقرب من أونغاتا رونغاي، يوم الجمعة 6 ديسمبر، وكشف موقع الأخبار المحلي Kenyans.co.ke أن صاحب العمل عثر على الأسد وهو ينهش جثة عامله كيبكيروي سيميون، صباح يوم الاثنين 9 ديسمبر. وأطلق المسؤولون في محمية الحياة البرية في كينيا عملية بحث للعثور على الأسد الهارب، قائلين في بيان: "نحث السكان على التزام الهدوء وعدم الخروج ليلا حتى القبض على الأسد".  وذكرت صحيفة "ديلي نيشن" أن الرأس والذراع هي كل ما تبقى من الضحية في مكان الحادث، وصرح شقيقه قائلا: "كانت بعض أجزاء جسده منتشرة على الأرض .. حاول صاحب العمل تخويف الأسد لكنه لم يتمكن من إبعاده". وقال السكان المحليون إن الأسد الهارب قتل أكثر من 30 كلبا وماشية في المنطقة. ويحيط بالمحمية سياج كهربائي في بعض الأجزاء، لكنه لا يغلق المكان بأكمله، ما يتيح الهجرة التقليدية للحيوانات. وفي مارس 2016، قُتل أسد بالرصاص بعد أن هرب من الحديقة وهاجم رجلا وأصابه بعدة جروح. وتلك هي المرة الرابعة في هذه السنة التي تجول فيها الأسود خارج المحمية. المصدر: إندبندنتتابعوا RT على