«المسند» يكشف الفرق بين الضباب والندى والصقيع

  • 12/11/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف الدكتور عبدالله المسند خبير الطقس وأستاذ الجغرافيا بجامعة القصيم، عن ماهية الضباب وأسبابه والفرق بينه وبين الندى والصقيع، وذلك بالتزامن مع حالات الضباب الكثيف التي تشهدها معظم مناطق المملكة. وأوضح «المسند» أن الضباب عبارة عن قطرات مائية مرئية دقيقة عالقة بالهواء الجوي، وتعتبر سحبًا منخفضة فوق سطح الأرض بشكل مباشر، لافتًا إلى أنه يتكون بتكثيف بخار الماء العالق في الجو عندما تنخفض درجة الحرارة إلى درجة الندى أو التشبع أو دونها. وأضاف أن الضباب يحدث في الطبقة السفلية من الغلاف الجوي بارتفاع يصل أحيانًا إلى 1000م، فيما يتزامن حدوثه في ساعات الصباح الأولى في فصل الشتاء، في المناطق البعيدة عن السواحل في المملكة. كما أشار إلى أنه يتكون في المناطق الجافة مثل «الوسطى» بشرطين، الأول «تدني درجة الحرارة»، والثاني «ارتفاع معدلات الرطوبة النسبية فوق 90%»، لافتًا إلى أن الضباب يتعاظم في الأرياف وبالقرب من المسطحات المائية. وتظهر هذه الظاهر في أعقاب أمطار غزيرة يعقبها انخفاض في درجة الحرارة إلى مستوى نقطة الندى أو التكاثف، موضحًا أنه يتكون في المناطق الساحلية بأي وقت من السنة خاصة في الساعات الأولى من الصباح؛ لتشبع الهواء ببخار الماء وارتفاع نسبة الرطوبة. وأضاف «المسند» أن الضباب أنواع، ويوجد «الضباب الإشعاعي» وهو الذي شوهد في كثير من مدن ومحافظات المملكة، و«ضباب الوادي» والذي يتكون عند يكون الهواء البارد أثقل من الهواء الساخن فيهبط إلى المنخفضات كالأودية. كما لفت إلى وجود عدة ظواهر جوية مائية تتكرر هذه الأيام، منها «الندي، والصقيع»، موضحًا أن الندى يتكون عندما يتكثف بخار الماء العالق بالهواء الملامس مباشرة لسطح الأرض أو أوراق النباتات أو السيارات ونحوها. أما عن الصقيع، فيحدث عندما تنخفض درجة الحرارة إلى مستويات متدنية تحدث ظاهرة أخرى، وهو عبارة عن تحوّل قطرات الماء فوق الأسطح إلى جليد بلوري، لافتًا إلى أنه يشكّل خطورة لبعض المحاصيل الزراعية.

مشاركة :