نعى السيناريست وليد يوسف المخرج المسرحي محسن حلمي، الذي رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء، وتم تشييع جثمانه من مسجد السيدة نفيسة بعد صلاة الظهر.ونشر وليد بعض الذكريات التي جمعته بالمخرج الراحل، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلا: "في عام 1990 جاء المخرج محسن حلمي ليخرج لفرقة المنصورة القومية.. قدم لها عرضا من أعظم عروضها.. مسرحية ممنوع النشر عن مسرحية سبع سواقي للراحل سعد وهبة.. من كتر جمال المسرحية شفت كل عروضها". وأضاف: "ولما اتخرجت ونزلت للقاهرة أبحث عن الاحتراف قابلته مع المخرج على سعد بلدياتي وصديقي فيما بعد لطفي لبيب في فندق وندسور في وسط البلد.. يومها الأستاذ محسن قال للأستاذ لطفي.. سيبك إنه سنه صغير واسمه وليد..ده مؤلف هايل".وتابع: "يشاء ربنا إن لطفي لبيب يقابلني بالأستاذ محمود القلعاوي ويقوله وليد مؤلف هايل رغم إنه لم يقرأ شيئا ولكن ثقة في كلام محسن حلمي فقدمني الأستاذ القلعاوي لشلة مخرجين كانوا بيسهروا وقتها في فندق آمون في ميدان سفنكس وقالهم وليد مؤلف هايل ثقة في لطفي لبيب الذي وثق في موهبتي من ثقة الأستاذ محسن حلمي ومن الشلة دي أخرج لي عادل قطب أول مسلسل ليا ١٩٩٣".واستطرد: "كان محسن حلمي وش السعد الذي قرأ لي ولم يخرج لي إلا بعد سبع سنوات من معرفتنا ببعض فقدمنا سويا من إنتاج الأستاذ محمود حميدة والراحلين عادل الميهي وحسن صفافة مسرحية لو مشغول اطلبني على المحمول وكان العمل ينتقد بشكل كوميدي اجتياح الظاهرة الجديدة المسماة بالمحمول للمجتمع المصري".وأنهى وليد ذكرياته قائلًا: "تحولت المعرفة لصداقة.. ثم فرقتنا الأيام ولكن كل مرة كنا نتقابل في مكان عام أو مسرح أو مناسبة.. كان على العهد من النبل والجدعنة والإبداع.. كل جميل كان في الراحل محسن حلمي.. أعتذر عن تقصيري في حقك صديقي وأستاذي.. الله يرحمك ويحسن إليك ويصبر أسرتك الكريمة".
مشاركة :