كرة القدم علم تطبيقي لا يقبل الثبات، بل هو يخضع للظرف والمكان والحالة يتغير حسب الخطة والطريقة بأسلوب يتماشى مع متطلبات آلية الأداء للطرف الآخر، وهذا استنتاج من مرئياتي كرياضي أحب المشاهدة بما يتفق ومزاجي القديم والحاضر، مؤمناً بكل المتغيرات الواقعة في كل مناحي كرة القدم بنظامها الحديث، ولأنني من الرياضيين الذين عايشوا البدايات الأولية لهذه اللعبة حتى هذا الوقت الذي نحن في أمس الحاجة إلى استمرار المدرب الوطني الذي جلب لنا أكثر البطولات بروحه الوطنية وعطائه التنفيذي بداية مع شيخ المدربين الأستاذ خليل الزياني وزملائه الأستاذ ناصر الجوهر وكل الوجوه الوطنية حتى أتينا إلى مرحلة اسناد مهمة التدريب في نادي الهلال إلى الكابتن سامي الجابر وهو بلا شك مدرب المنتخب السعودي المنتظر وخذوها مني بكل ثقة في هذا الشباب المؤهل علمياً وعملياً ولن تؤثر عليه وعلينا تلك (التغريدات) التي يطلقها بعض (البلداء) الذين ينصبون العداء دائماً لكل ما هو (سامٍ) بتلك النظرة الدونية التي تنم عن تخلف فكري قاصر عن القدرة التقييمية (الفنية) لقلة ما يملكه من الركائز الأساسية فهو لا يدرك أن المدرب قد لا يشكل أكثر من 30 والباقي مسؤولية الخطوط الثلاثة التي تشكل مسؤولية تنفيذ تعليماته الميدانية خلقاً وتعاملاً وأداءً وهذا واقع يعرفه النقاد الذين يدركون توزيع المسؤولية حسب النسب المتوافق عليها، ولأن سامي الجابر قد أعد له (رماح) العداء القاتلة - وبمجرد اخفاق الهلال أمام الرائد بتلك النتيجة المستحقة التي حققها الرائد بعطائه وبسوء حظ الهلال الذي لازمه ولم يكن للمدرب المسؤولية الكاملة في هذا الوضع وقد يكون درساً مفيداً (لسامي) وفريقه وهذه حال كرة القدم في كل أنحاء المعمورة، وعلينا أن ندعم المدرب الوطني ونمنحه كل الثقة لكي نتخلص من (الجباة) - العالمين الذين وضعونا على (الحديدة) بتلك الملايين الذين صرفنا لهم بكل طواعية.. الله يخلصنا منهم ويثبت أقدام أبنائنا في الساحة الرياضية إنه سميع مجيب. *أستاد محاضر في قانون كرة القدم
مشاركة :