نظّم المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم في مقر «نادي دبي للسيدات» أولى جلسات «حوار المبدعات»، وهو ملتقى خاص بـ«شبكة المكتب الثقافي للمبدعات»، ويهدف إلى تعزيز التواصل بين العضوات، وإطلاعهن على مختلف مشاريع ومبادرات المكتب، إضافة إلى المشاركة في جلسات النقاش التفاعلية والعصف الذهني، ومناقشة الملامح المستقبلية للشبكة.واشتملت الجلسة الأولى على لقاء تعارف بين العضوات اللاتي ينتمين لتخصصات إبداعية مختلفة، باعتبارها الفعالية الرئيسية الأولى للشبكة، واستعراض قائمة البرامج الحالية والمستقبلية، كما اطلعت عضوات الشبكة على مبادرات المكتب الثقافي ومشاريعه؛ الرامية إلى تعزيز وإثراء المشهد الثقافي، ودعم المبدعين، وصقل المواهب الشابة في الإمارات.وتضم الشبكة التي أطلقها المكتب الثقافي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي 50 مبدعة إماراتية في أكثر من 23 تخصصاً؛ كالرسم والنحت والتصميم والتصوير الفوتوغرافي وفن الأداء وتصميم المجوهرات وتصميم الأزياء وفن الخط العربي والتصميم الجرافيكي والكتابة الإبداعية وغيرها من الفنون؛ باعتبارها منصة تحتفي بالمرأة الإماراتية، وتضع إبداعاتها وإنجازاتها الفنية والثقافية في دائرة الضوء؛ لتقديمها لمجتمع الفنون العالمي. وتهدف الشبكة كذلك إلى توفير الدعم والإرشاد الفني اللازم للعضوات، كما يسعى المكتب من خلالها إلى تحقيق التواصل بين الأجيال، وإنتاج أفكار إبداعية نوعية، وبناء علاقات مستدامة وإرساء قاعدة متينة من البيانات لمبدعات الإمارات؛ وذلك في إطار الدور الريادي للمكتب في دعم الفنانات الإماراتيات، ورفد المشهد الفني والثقافي المزدهر في الدولة بإبداعاتهن في مختلف مجالات الفنون.وأكدت المها البستكي، مديرة المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، أهمية ملتقى «حوار المبدعات»، الذي يعتزم المكتب تنظيمه دورياً، في بناء جسور التواصل بين المبدعات الإماراتيات؛ إسهاماً في تأسيس مجتمع فني إبداعي مترابط.وأشادت بجهود حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة «مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين»، رئيسة «مؤسسة دبي للمرأة» في تعزيز الحراك الثقافي بالدولة؛ من خلال إطلاق مبادرات ثقافية وفنية نوعية؛ لتشجيع ودعم الأجيال الجديدة.وقالت البستكي: أولى جلسات «حوار المبدعات» تعد الانطلاقة لـ«شبكة المكتب الثقافي للمبدعات»؛ للاضطلاع بدورها كمنصة إبداعية نسائية تخدم توجه الدولة في الاهتمام بالكادر النسائي في كل المجالات. وأشارت إلى أن المكتب الثقافي يضع المرأة الإماراتية المبدعة على رأس أولوياته، مكرساً جهوده لإبراز إسهاماتها في الساحات الفنية والثقافية على المستويين المحلي والعالمي، منوهةً بالدور الذي ستلعبه الشبكة في تبادل الخبرات، وإنتاج الأفكار، إضافة إلى تأسيس قاعدة قوية للتواصل المهني.وتضم «شبكة المكتب الثقافي للمبدعات» أربع فئات؛ هي: الرائدات، والناشئات، والمستجدات، والواعدات. وتضم فئة الرائدات الفنانات صاحبات الخبرة الطويلة والمسيرة المهنية والأكاديمية الحافلة، أما الناشئات فهن الفنانات اللاتي أسسن أنفسهن بشكل ملحوظ، وأصبحت لهن مكانة راسخة، أما فئة المستجدات فتتعلق بالمبدعات اللاتي يتلمسن طريقهن في مجالات الفن والإبداع، بينما تشير فئة الواعدات إلى طالبات الفنون والمجالات الإبداعية والموهوبات.
مشاركة :