حصلت زين السعودية على جائزة أفضل بنية تحتية لشبكة الجيل الخامس، خلال قمة Telecom Review لقادة قطاع الاتصالات في دورتها الثالثة عشرة، التي عُقدت في دبي أمس. وتنافست على هذه الجائزة عدة شركات تعمل في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات في أكثر من 23 دولة حول العالم. وشهد الحدث حضور أكثر من 600 متخصص في قطاع الاتصالات. وركّزت القمة هذا العام على التوجهات الرئيسة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، هي "شبكة الجيل الخامس، والأمن السيبراني، وحركة البيانات، والرقمنة". وقال المهندس عبدالرحمن بن حمد المفدى الرئيس التنفيذي لقطاع التقنية في شركة زين السعودية: جائزة أفضل مطور للبنية التحتية لشبكة الجيل الخامس، تؤكد أهمية دور زين السعودية كمزود لأسلوب الحياة الرقمي، ودورها الفاعل في تفعيل عصر التحول الرقمي الذي تشهده المملكة، لاسيما من خلال إنشاء بنية تحتية متطوّرة لشبكة الجيل الخامس "5G"، والتي تتماشى مع رؤية ومستهدفات التحول الرقمي في المملكة. وأضاف: زين السعودية تعمل باستمرار على تعزيز خدماتها وتمكين عملائها من نمط حياة جديد؛ من خلال الاستفادة من التقنية الحديثة وتحديث عروضها باستمرار على نحو سريع؛ لمواكبة أحدث تطورات هذا القطاع. وقد أعلنت زين السعودية، مؤخرًا، عن اكتمال المرحلة الأولى من شبكة الجيل الخامس بتغطية واسعة شملت 27 مدينة حول المملكة تتم خدمتها عبر 2600 برج. واعتُبرت هذه التغطية الأوسع على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا، والثالثة عالميًّا في بداية الانطلاقة. وتتميّز شبكة الجيل الخامس بسرعتها التي تفوق بعشرة أضعاف سرعة سابقتها من شبكة الجيل الرابع؛ مما يدعم معدلات تحميل كبيرة من شأنها أن تقدم للمستخدم تجربة استثنائية، كما تتمتّع بسعة أعلى من شبكة الجيل الرابع؛ حيث تسمح بتوصيل المزيد من الأجهزة ببرج اتصال واحد في نفس الوقت دون المساس بتجربة المستخدم، كما أنها تمكّن المشتركين من الاستمتاع باستجابة سريعة أثناء استخدامهم للإنترنت. يذكر أن قمة Telecom Review لقادة الاتصالات تعد أكبر حدث في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات؛ حيث تمنح قادة وخبراء هذا القطاع من جميع أنحاء العالم فرصة للتواصل ومشاركة أحدث الابتكارات في هذا القطاع. ويضم المؤتمر حلقات مناقشة مفصلة وشاملة، ومنطقة عرض؛ حيث يمكن للشركات المشاركة عرض حلولها المتطورة. وتقدم قمة Telecom Review هذه الجوائز لرواد الصناعة تقديرًا لكفاءتهم وجهودهم في تعزيز قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
مشاركة :