تكريم امير الرياض الفائزين بجائزة التميز فى جامعة الملك سعود

  • 5/19/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وصف متابعات: رعى أمير منطقة الرياض، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، ظهر اليوم، حفل تكريم جامعة الملك سعود للفائزين بجائزة التميز العلمي لأعضاء هيئة التدريس والطلبة في دورتها الرابعة، وذلك بقاعة حمد الجاسر بالجامعة. واستقبل أمير منطقة الرياض، وزير التعليم، الدكتور عزام بن محمد الدخيل، ومدير جامعة الملك سعود، الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، ووكلاء الجامعة، وعمداء الكليات. بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ألقى بعده وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي، رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة، الدكتور أحمد بن سالم العامري، كلمة أشار فيها إلى ما حققته جامعة الملك سعود ببحوثها من إنجازات علمية رائدة تستحق التكريم والإشادة. وأفاد أن تقدم الأمم وتطورها لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال البحث العلمي الرصين، والاهتمام الكبير بالبحث العلمي وصناعة المعرفة، كما أن ريادة أي مؤسسة تعليمية لا يمكن أن تأتي إلا من خلال إنجازاتها البحثية النوعية، فالبحث ضرورة ومطلب أساسي لأي بلد يتوق إلى التطور والتقدم، ولأي جامعة تنشد التفوق وترغب في تسجيل اسمها في عالم الجامعات المرموقة على مستوى العالم. وأبان أن جامعة الملك سعود لها إنجازات ملموسة في دفع عجلة البحث العلمي تمثلت في نشر هذا العام ما يقارب ثلاثة آلاف ورقة علمية محكمة ومصنفة عالمياً، ووصول عدد براءات الاختراع بها ما يزيد عن 600 براءة ما بين ممنوحة ومسجلة ومودعة، مما ساهم في أن تكون الجامعة اليوم من أفضل مائة جامعة في براءات الاختراع ، فضلاً عن حصول منسوبي الجامعة على أكثر من 100 جائزة عالمية. وألقى مدير جامعة الملك سعود كلمة أكد فيها حرص الجامعة على تنظيم هذه الجائزة العلمية؛ إيماناً منها بأهميتها، وتقديراً للعقولِ الحية المؤثرة في بناء نهضةِ الوطن. وأفاد أن البحث العلمي ومنتجات الابتكار هي الداعم الأول لأي نهضة تنموية، والشرط الأساس للتقدم، لافتاً إلى جهد الجامعة في تشجيع البحثِ العلمي، وتوفير بيئته المتكاملة، وتقديم الدعم المالي لرواده، والاحتفاءِ بالمتميزين منهم، مؤكداً أنهم عملة نادرة تتنافسُ عليها الدول، وتراها كنوز حقيقية، وبوابتَهَا نحو صناعةِ المستقبل. وقال الدكتور العمر: إيماناً من الجامعة بأهمية البحث العلمي في مسيرة الدول، وإدراكاً منها لأهمية احتواء العقولِ الحية القادرة على التغيير، فقد خصصت شطرًا كبيراً من اهتمامِها ومواردِها الماليةِ والبشريةِ لبناء هذا الجانب، حيث بلغتْ الميزانية المخصصة للبحث العلمي في عام 1436هـ/2014م 600 مليون ريال، جزءٌ منها من ميزانيةِ الجامعة، وجزءٌ من موارِدِها الداخلية، أما الجزءُ الأكبرُ فهو من مشروعِ الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، التي تشرفُ على تنفيذِها مدينةُ الملكِ عبدِالعزيز للعلوم والتقنية، التي موَّلتْ في المدة من 2008-2014م (754) مشروعاً للجامعة، فكانت بهذا شريكاً أساسياً للجامعة، وداعماً قوياً لنجاحِ حراكِها البحثي، ورافداً رئيساً لتقدم حركة البحث العلمي في المملكة. وأضاف أن هناك دعماً تتلقاه الجامعة من الداعمِ الأساسيِّ وهو وزارةُ التعليمِ التي تراقب بدقة مؤشراتِ البحثِ العلميِّ في قطاعِ التعليمِ العالي، فتدعمُ وتوجهُ، وترسمُ الخططَ، وتمهدُ الطرق، وتبادر إلى تمويلِ برامجَ ومشروعاتِ البحثِ العلميِّ، وتأسيس مراكز التميز البحثي، ودعم طلاب جامعاتِ الوطن. ونوه مدير الجامعة بنتائج الدعم في نجاح جامعةِ الملكِ سعود في تحقيقِ أكثر من 600 براءة اختراع في السنوات الماضية، ونشْر ما يقرب من ثلاثة آلاف بحثٍ في أوعيةِ النشرِ العالميةِ في عام 2014 فقط، مبيناً أن النشر العلمي في العامِ 2014م زادَ بنسبةِ 130% عمّا نُشرَ في عام 2010. وشاهد أمير منطقة الرياض والحضور عرضاً مرئياً عن البحث العلمي في الجامعة، أعلن بعده عميد البحث العلمي، أمين عام الجائزة، الدكتور رشود بن محمد الخريف، أسماء الفائزين، وتسلمهم شهادات ودروع تكريمهم. وأدلى في ختام الحفل الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز بتصريح صحفي هنأ فيه جامعة الملك سعود على دورها الريادي ومستواها العلمي. وقال: جامعة الملك سعود مميزة في كثير من الأمور، أولاً برعاية من الدولة  الكريمة والحكيمة التي ترعى العلم والعلماء والتعليم في كل مكان، ثانياً بالرجال المخلصين الذين يقومون عليها سواءً من سبق أو من يقومون عليها. وأضاف أن هذا اليوم يعطي مؤشراً كبيراً بأن الجامعة أدت دوراً مهماً، وأصبحت علامة بارزة على أرض الوطن، لافتاً إلى العلماء الفائزين بالجائزة بأنهم سيكونون مشاعل للعلم والفائدة على مستوى الوطن. ودعا أمير منطقة الرياض في ختام تصريحه بأن يُوفق الجميع لكل ما فيه خير ونماء للبلاد والعباد، متمنياً للجامعة والقائمين عليها دوام التوفيق والسداد.

مشاركة :