أفغانستان.. طالبان تتبنى تفجيرًا قرب قاعدة باغرام الأمريكية

  • 12/12/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مصطفى كامل/ الأناضول أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن تفجير وقع، الأربعاء، قرب قاعدة "باغرام"، أكبر قاعدة عسكرية أمريكية، جنوبي العاصمة الأفغانية كابول. وقالت الحركة، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن مهاجمين فجروا شاحنة مفخخة قرب سور القاعدة. وأضافت أن التفجير تسبب في تهدم جزء من السور، وهو ما مكن مهاجمين آخرين من دخول القاعدة. وتابعت أن مجموعة من "الاستشهاديين" المسلحين بأسلحة خفيفة ومتوسطة وأحزمة ناسفة دخلوا القاعدة واشتبكوا مع "الغزاة"، في إشارة إلى القوات الأجنبية. وذكرت الحركة أن "المعلومات الأولية تشير إلى مقتل وجرح عشرة من الغزاة الأجانب حتى الآن". وأعلنت السلطات الأفغانية، في وقت سابق، أن الهجوم أسفر عن مقتل مدنيين اثنين، بينهما امرأة، وإصابة 73 معظمهم من المدنيين. وقالت المتحدثة باسم حاكم منطقة باغرام، وحيدة شاكار، إن الانفجار وقع عند الساعة السادسة صباحًا بالتوقيت المحلي (01:30 ت.غ)، وتبعته "اشتباكات بين قوات أجنبية ومهاجمين قرب القاعدة العسكرية". وشدد حاكم باغرام، عبد الشكور قدوسي، على أن الهجوم استهدف بالأساس قاعدة "باغرام"، حسب قناة "طلوع نيوز". وأضاف قدوسي، في تصريح صحفي، أن "7 مهاجمين اشتبكوا مع قوات الأمن، فيما حملت 4 مركبات موادًا متفجرة؛ انفجرت اثنتان منها بالتزامن مع الاشتباكات". وأعلنت بعثة "الدعم الحازم"، بقيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان، أن الهجوم "كان يستهدف منشأة طبية يتم بناؤها لمساعدة الشعب الأفغاني الذي يعيش قرب القاعدة". وأضافت البعثة، في بيان: "تم احتواء الهجوم بسرعة، لكن المنشأة الطبية تعرضت لأضرار شديدة". ويأتي هذا الهجوم رغم الإعلان، قبل أيام، عن استئناف محادثات السلام بين الولايات المتحدة و"طالبان"، بعد ثلاثة أشهر من وقفها بقرار من واشنطن، بعد أن تبنت الحركة هجومًا بالعاصمة كابول، أسقط 12 قتيلًا، بينهم جندي أمريكي. ويوجد قرابة ألف و300 جندي أمريكي في أفغانستان، وآلاف من قوات "الناتو"، بعد 18 عامًا من غزو قادته واشنطن، في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، وأسقط حكم "طالبان". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :