السيسي: واجهنا حرباً أهلية وإرهاباً في 2013 والحل السياسي الشامل...

  • 12/12/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، إن لديه تفاؤلا بمستقبل القارة الأفريقية رغم كل التحديات والصعوبات التي تواجهها، مؤكداً في الوقت ذاته أن المنطقة تحتاج «لرد حاسم وجماعي على الدول الداعمة للإرهاب».وأضاف السيسي، على هامش منتدى «أفريقيا للسلام والتنمية» في أسوان (جنوب مصر)، أن «الجماعات الإرهابية لم ولن يكون لها القدرة على أن تقاتل بهذا الشكل مهما حصل، إلا إذا كان يُقدَّم لها دعم ضخم مادي وعسكري». وتابع: «ما حدث في مصر صورة مصغرة للواقع الأفريقي الذي نعيشه، فمصر في 2013، كانت تواجه تحديات كثيرة بما فيها حرب أهلية وإرهاب، وكان أمامنا خيارين، الأول نواجه الإرهاب ونتوقف عن التنمية، أو نتخلى عن مواجهة الإرهاب ونبحث عن التنمية، لكن تحركنا في المسارين، وعلشان كده في أفريقيا معندناش غير التحرك في التنمية المستدامة وتعزيز منظومة السلم والأمن الأفريقية». وأكد أنه «يجب أن يتكاتف العالم في مواجهة الإرهاب وليس القارة الأفريقية بمفردها، ولا بد من التعامل بحسم مع الدول التي ترعى الإرهاب وأن يكون هناك رد جماعي في مواجهة الإرهاب». وشدد السيسي، على أن «مصر تقاتل بالنيابة عن العالم على حدودنا الغربية مع ليبيا»، مضيفاً «نحن أول من تضرر من الموقف في ليبيا... ونتحرك من أجل سرعة (حل) هذه الأزمة التي تؤثر على أمننا واستقرارنا جميعاً»، مؤكداً أنه سيتم التوصل «لحل سياسي شامل في ليبيا خلال أشهر».في سياق متصل (وكالات)، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو في مقابلة مع قناة «إي خبر» التركية، أمس، إنه «من الممكن أن نعقد اتفاقاً مع لبنان أو اليونان أو مصر في حال تطابقت مصالحنا (...) من الممكن أن نعمل مع كل دول البحر المتوسط عندما تتهيأ الظروف».وأوضح أوغلو: «علاقاتنا مع مصر متوترة، ولكن رجال الأعمال الأتراك يواصلون أعمالهم التجارية مع مصر».عسكرياً، أعلن الجيش المصري تنفيذ أنشطة قتالية ذات نوعية احترافية في البحر المتوسط والتي تهدف إلى فرض السيطرة البحرية على المناطق الاقتصادية بالبحر وتأمين الأهداف في المياه العميقة. ووفقا لبيان الناطق العسكري، نفذ تشكيل بحري قتالي يتكون من وحدات بحرية ذات تنوع قتالي وعلى رأسها إحدى حاملات المروحيات طراز «ميسترال» ومجموعتها القتالية عددا من الأنشطة القتالية والتدريبية في مسرح عمليات البحر المتوسط. وتابع: «تضمنت تلك الأنشطة قيام إحدى الغواصات المصرية بإطلاق صاروخ مكبسل عمق - سطح طراز هاربون، وهو صاروخ مضاد للسفن ويصل مداه الى أكثر من 130 كلم».إلى ذلك، نفذت مصلحة السجون، حكم الإعدام شنقاً، في المدان إبراهيم إسماعيل، مرتكب الهجوم على كنيسة مارمينا بحلوان في ديسمبر 2017، والذي أدى لسقوط 8 أقباط وأمين شرطة، وذلك بعد استنفاد كل درجات التقاضي، وبعد التصديق على الحكم.

مشاركة :