أقر الكنيست الإسرائيلي، أمس، في قراءة أولى، مشروع قانون لحل نفسه وإجراء انتخابات تشريعية جديدة ثالثة، خلال أقل من عام، في الثاني من مارس المقبل بعد أن وصلت مفاوضات تشكيل ائتلاف حكومي الى طريق مسدود. ويحتاج الكنيست، لثلاث قراءات ليصادق على حل نفسه وإجراء انتخابات جديدة. وتقدم كل من حزب «اسرائيل بيتنا» برئاسة أفيغدور ليبرمان وحزب الليكود اليميني بزعامة بنيامين نتنياهو وحزب «أزرق أبيض» برئاسة الجنرال السابق الوسطي بيني غانتس بمشروع قانون حل الكنيست.وانتهت أمس، مهلة الـ21 يوماً الممنوحة للبرلمان حتى الساعة 23:59 بالتوقيت المحلي ( 21:59 ت.غ) لتشكيل حكومة إسرائيلية. وصادق الكنيست على مشروع قانون حل الكنيست الثاني والعشرين، ويوصي القانون على تقديم انتخابات الكنيست الـ32 من 90 يوماً الى 82 يوماً.من جانبه، هاجم ليبرمان، نتنياهو، متهماً إياه بالوقوف وراء «قفزة التشهير والتزوير الأخيرة، التي أتعرض لها شخصياً، وعائلتي والدائرة المحيطة بي»، في إشارة إلى تصريحات نُسبت لأحد مقربي رئيس الحكومة المنتهية ولايته، وقال فيها إن عدم انضمام ليبرمان للحكومة، مرده إلى تعرضه لابتزاز من قبل الشرطة والنائب العام، ملمحاً لتورط ليبرمان في قضايا فساد.وتابع ليبرمان: «سيدي رئيس الحكومة، يبدو أنك في عمر تخونك فيه ذاكرتك، فنسيتَ أنني أيدتُ مقترح الرئيس (رؤوفين) ريفلين للتسوية».وتساءل عما إذا كان نتنياهو «عميلاً لكيانات غير معروفة، وأثرياء من مختلف أنحاء العالم: كجيمس بايكر وسبنسر بارتريدج ونتان مالكوفسكي»، وهم أثرياء قدّموا لنتنياهو رشى حسب لائحة الاتهام ضده. في المقابل، اتفق نتنياهو، ورئيس مركز «الليكود»، حاييم كاتس، على إجراء انتخابات داخلية في 26 ديسمبر الجاري. وفي قطاع غزة، أعلنت وزارة الداخلية التابعة لـ«حماس»، أمس، إغلاق كل الأنفاق على الحدود الجنوبية للقطاع مع مصر، مؤكدة أن الوضع الأمني على الحدود مستقر بشكل «غير مسبوق».