ألقت الشرطة المصرية القبض على المطرب الشعبي سعد الصغير، بتهمة التهجم على شقة الراقصة شمس ومحاولة الدخول عنوة إلى شقتها بمنطقة الهرم بالجيزة لشكه في سلوكها، واعتقاده بوجود رجال غرباء داخل الشقة. وقال المطرب المصري في تحقيقات النيابة إن الراقصة زوجته تمنعه من دخول الشقة، مضيفاً أنه حاول تسوية خلافاته معها لكنها رفضت دخوله الشقة، مما اضطره لاقتحامها. وفور حدوث الواقعة بادر عدد من الفنانين أصدقاء الطرفين بالتوسط للصلح والتنازل عن المحاضر المتبادلة بينهما، حيث اتهمها سعد بالزنا بينما اتهمته شمس بالضرب. وجاء قرار النيابة بعد مثول الطرفين أمام النيابة، وأقرا بالتصالح وأبدى كل منهما رغبته في التنازل عن الاتهامات، خاصة بعدما تأكد المطرب أن الرجال الذين كانوا داخل الشقة مصورون يقومون بتصوير عمل فني للراقصة. واستمرت المفاوضات 7 ساعات كاملة انتهت بتصالح الطرفين وإخلاء سبيلهما. وصرح مصدر أمنى بمديرية أمن الجيزة لـالعربية.نت، أن الواقعة عبارة عن خلافات زوجية، وأن الوسطاء والمقربين من الطرفين نجحوا في إتمام عملية الصلح. وكانت قصة زواج المطرب سعد الصغير والراقصة شمس قد بدأت بانتشار عدد من الصور التي جمعت بينهما، وأعقبها نشر عقد زواج عرفي بين الطرفين، في الوقت الذي أكد فيه سعد كذب ادعاءات شمس. ورداً على تلك الصور والأقاويل أعلنت الراقصة أنها تزوجت المطرب الشعبي المصري عام 2007 وحافظت على سرية الزواج؛ منعاً لإحراجه أمام زوجته الأولى، إلا أنها اضطرت لإعلان الزواج بعدما أثار ظهورهما المستمر في الأماكن العامة أو الأماكن الخاصة بالتصوير، جدلاً جعل البعض يتهمها بوجود علاقة غير شرعية خاصة مع عدم اعتراف زوجها بالأمر. وكشفت محكمة جنايات شمال القاهرة تفاصيل أخرى في العلاقة بين الطرفين عندما قامت بمعاقبة الراقصة بالسجن 10 سنوات، لاتهامها باختطاف طفلة من دار أيتام بمدينة نصر. وكشفت تحقيقات النيابة أن الراقصة شمس كانت تتردد على دار أيتام بمدينة نصر وبصحبتها زوجها المطرب سعد الصغير، وكانت تكفل طفلة وتجلب لها الهدايا بحسب نظام الدار. ووفقاً للتحقيقات طلبت شمس تبني الطفلة لكن قانون الأيتام لا يسمح بذلك كونها راقصة، وفي أحد الأيام طلبت من الدار أن تخرج بالطفلة وسُمِحَ لها بذلك لمدة 48 ساعة حسب النظام المعمول به بالدار، إلا أن المتهمة رفضت إعادة الطفلة بعد انتهاء المدة لتأمر النيابة بسرعة ضبطها وإحضارها، وبعدها أمرت النيابة بإحالتها للجنايات بتهمة خطف طفلة بعدما رفضت إعادتها للدار.