يستعد 6 منشدين عرب للمنافسة على اللقب الثاني عشر لبرنامج منشد الشارقة، الذي تنظمه هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وتبثه قناة الشارقة، وذلك بعد خوضهم مشواراً تنافسياً للوصول إلى المرحلة الحاسمة والختامية من البرنامج الأبرز في هذا المجال، متسلحين بالخبرة والموهبة وثقافة إنشادية مميزة. يستعد المشاركون الستة للوقوف على خشبة مسرح المجاز في الشارقة، والتنافس على اللقب في الثامنة من مساء غد. وأكد المنشد السوري حسن الجلب، أن الاستماع لنصائح المدربين، والتدريب المتواصل خطوة مهمة للوصول إلى تحقيق الهدف الذي يطمح له المنشد، وأشار إلى أن الموهبة عامل رئيسي يخدم المنشد، إضافة إلى الاجتهاد ومعرفة ما الذي سيقدمه، والتمكن من الأعمال التي يريد تأديتها لينال أعلى الدرجات من اللجنة والجمهور. وقال المنشد الجزائري نضال عيمن: «الوصول إلى الحلقة الختامية لم يكن سهلاً؛ بل تطلب كثيراً من الجهود؛ إذ قمت خلال الأشهر الماضية بالاستعداد والتحضير للأعمال من خلال المزاوجة بين الجانب التقني الذي تعتمده اللجنة في التقييم ومدى قبول الجمهور وتفاعلهم، ومن جهة أخرى الصيغة المشرقية في الأداء والتراث الجزائري الخاص، والتحدي الكبير يكمن في دمج كل تلك الأشياء في وقت قصير خلال فترة تأدية الأنشودة». أما المنشد الفلسطيني عبد المجيد عريقات، فأكد أن الوصول إلى هذه المرحلة يتطلب كثيراً من الالتزام والتدريب الجسدي والصوتي؛ فالنوم الجيد والأكل الصحي والراحة وممارسة التمارين البدنية والصوتية عوامل مهمة. وشدد على ضرورة التزام المنشد بالهدوء وعدم الانفعال قبل الخروج على الجمهور ليتسنى له تقديم ما لديه على أفضل وجه. وقال المنشد المصري محمد طارق: «التدريبات اليومية والتمكن من مخارج الأصوات والحروف، والاعتناء بنوع الطعام والشراب الذي لا يؤثر سلباً في الصوت، كلها عوامل مهمة للمنشد قبل الحفل الختامي، ومشاركتي في هذا البرنامج مهمة واكتسبت منها كثيراً من الفوائد، فقد ضاعفت خبرتي واطلعت بفضلها على كثير من الثقافات الموسيقية من الدول العربية الشقيقة».من جهته، قال المنشد المغربي إبراهيم إنهض: «دائماً آخذ بعين الاعتبار آراء ونصائح لجنة التحكيم والمدرب وسيم فارس، كما أحرص على مواصلة التدريبات، وإتقان مخارج الحروف والتخلص من الخوف والتوتر التي أعدها عوامل مهمة وإيجابية للوصول إلى مراحل متقدمة في البرنامج». وقال المنشد العراقي أركان القيسي: «الاستعدادات تُبشر بأداء لن يُنسى على خشبة المسرح، وتقود لنتائج مهمة، ونحن الآن على أعتاب الأمسية الختامية ويجب على المُنشِد أن يتحلى بكثير من الصفات، أهمها الهدوء والاتزان وتجنب كل ما يمكن أن يسبب الارتباك، ليؤدي ما يطمح إليه بإبداع وجمال».