أصدرت المحكمة الجزائية في الرياض أمس حكماً ابتدائيا بحق 12 متهمًا سعوديًا ضمن خلية إرهابية، نفذت هجومًا على منفذ الوديعة الحدودي بـ 3 صواريخ جراد و4 براميل متفجرة تزن 1000 كجم من المواد شديدة الانفجار.وحكمت المحكمة على المتهم الأول في القضية بالقتل. وهو أحد المنفذين للهجوم الإرهابي في منفذ الوديعة. وقضت المحكمة على باقي المتهمين بالسجن بمدد متفاوتة من ٦ سنوات إلى ٢٧ سنة، في حين أن المتهم الثامن لم تثبت إدانته.وكانت النيابة العامة قدمت لائحة تضمَّنت عددًا من التهم لأفراد الخلية، وللمتهم الأول تهم:الانضمام إلى تنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن وتزعم إحدى خلاياه، اشتراكه مع أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن في اقتحام منفذ الوديعة الحدودي ومبنى المباحث العامة بمحافظة شرورة، واقتحام وتفجير المنفذ اليمني وإطلاقه النار على أحد رجال الأمن وقتله بالمنفذ اليمني أثناء سيره مع بقية أعضاء التنظيم باتجاه المنفذ السعودي، قتله عمدا وعدوانا عددا من رجال الأمن وباشتراكه في ذلك وإطلاقه النار بكثافة بعد دخوله المنفذ السعودي على مبان وسيارات تابعة للدوريات الأمنية وحرس الحدود، الاستيلاء على إحدى السيارات التابعة لهم والهرب بها وإطلاقه النار على سيارات مدنية ظنا منه أنها عائدة لرجال الأمن، اتفاقه مع التنظيم الإرهابي على اقتحام مبنيي المباحث العامة والاستخبارات بمحافظة شرورة، مساعدة بعض أعضاء التنظيم الإرهابي في نقل ثلاثة صواريخ غراد بقصد استخدامها في العملية الإرهابية، اشتراكه في تشريك الجيب المستخدم في الاقتحام والتفجير بأربعة براميل من المواد المتفجرة تزن ألف كيلوجرام. إطلاقه النار بكثافة على غرفة موظف الجمارك بقصد فتح المصد والدخول لتنفيذ المخطط الإرهابي. حيازته عند القبض عليه حزاما ناسفا وقنبلتين يدويتين. إطلاقه النار على باب أحد المساجد بقصد الاختفاء والهرب من رجال الأمن بعد تنفيذه العملية الإرهابية.عزمه استهداف شخصيات مهمة في الدولة وضباط المباحث العامة والطوارئ. تدربه بأحد معسكرات القاعدة على حرب العصابات واستخدام السلاح. عرضه على القائد العسكري للقاعدة في اليمن رغبته في تنفيذ عملية انتحارية داخل المملكة. الاشتراك في الهجوم على مبان حكومية والسطو على البنوك والاستيلاء على مبالغ مالية.