أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في ليبيا أن نحو 897 ألف ليبي بحاجة إلى المساعدة الإنسانية في عام 2020. وأوضح المكتب، في تقرير له اليوم ، أن هذا رقم يمكن أن يزداد إذا تصاعد القتال المسلح واستمر النزوح، مشيرًا إلى أنه على الرغم من أن ليبيا تعتبر دولة ذات دخل متوسط عالٍ، فإن أكثر من 8 سنوات من عدم الاستقرار وانعدام الأمن أثرت في رفاهية العديد من الأطفال والنساء والرجال في ليبيا، مبينةً أن الوضع الإنساني معقد بشكل متزايد، خاصةً مع تصاعد العنف، بما في ذلك اشتباكات طرابلس منذ أبريل والاشتباكات في مرزق في أغسطس. من جانبه، أكد منسق الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة في ليبيا يعقوب الحلو الحاجة إلى استعادة الخدمات الأساسية للمتضررين من النزاع في البلاد. وأضاف التقرير استمرار انعدام الأمن والاشتباكات تسبب في نقص الأدوية في تاورغاء.
مشاركة :