اختارت «اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ» دبي لاستضافة «أسبوع المناخ الإقليمي 2020» الذي سيتزامن مع معرض «إكسبو 2020 دبي». ويتوقع أن يشارك 10 آلاف شخص في «أسبوع المناخ الإقليمي» الذي يعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد أمس، خلال فعالية «أسابيع المناخ الإقليمية» المقامة ضمن مؤتمر «الأطراف الخامس والعشرين (COP25)» لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (UNFCCC)، في العاصمة الإسبانية مدريد، ويمتد حتى 13 ديسمبر الجاري. وترأس سعيد محمد الطاير، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ«هيئة كهرباء ومياه دبي»، وفداً رفيع المستوى من المجلس الأعلى للطاقة في دبي و«المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر»، للمشاركة في فعاليات مؤتمر «الأطراف الخامس والعشرين». وشارك في المؤتمر الصحفي، معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات الذي سلط الضوء في كلمته على أهمية المؤتمر والجهود الحثيثة للدولة في التصدي للتغير المناخي. كما حضر المؤتمر الصحفي ماجد الشامسي، سفير الدولة لدى إسبانيا، وفهد الحمادي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة المساعد لقطاع التنمية الخضراء والتغير المناخي، وعويس سرمد، نائب الأمين التنفيذي «لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ»، والمهندس وليد سلمان، نائب رئيس مجلس إدارة «المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر»، وأحمد بطي المحيربي، عضو مجلس إدارة المنظمة، وعبد الرحيم سلطان، مدير المنظمة. وعقد الطاير، رئيس «المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر» اجتماعاً مع باترسيا إسبينوزا، الأمين التنفيذي «لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ»، تركز حول تعزيز التعاون المشترك وتبادل أفضل الممارسات والتجارب العالمية في مجال الاقتصاد الأخضر والتصدي للتغير المناخي. كما حضر الجلسات الرئيسة للمؤتمر التي تخللتها كلمة دولة الإمارات العربية المتحدة. وقال سعيد محمد الطاير في كلمته بالمؤتمر: «ستتولى اللجنة التوجيهية لمركز التعاون الإقليمي المشترك (MENA RCC) بين المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر وأمانة اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ التي تتخذ من إمارة دبي مقراً لها، تنظيم أسبوع المناخ الإقليمي لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بدبي العام المقبل، ضمن فعاليات إكسبو 2020 دبي، وذلك للمرة الأولى بالمنطقة، وبحضور أكثر من 10 آلاف مشارك. ويسر المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر أن تنضم لشركاء أسابيع المناخ الإقليمية، المساهمين في تنظيم الدورة الأولى من هذا الحدث الفريد خلال النصف الثاني من عام 2020 في إطار تعاوننا المشترك مع أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ». وأضاف: «يهدف هذا الحدث البارز إلى تعزيز وتسريع التحول نحو نموذج جديد للنمو المستدام، إلى جانب تسليط الضوء على أهمية معالجة قضايا تغير المناخ ومواجهة التحديات الإنمائية العالمية. وتحرص المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر دوماً على دعم مثل هذه المبادرات، وتؤكد أنها لن تدخر وسعاً في دعم أسبوع المناخ الإقليمي لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2020 على أعلى المستويات.